تستعد إسبانيا ليورو ٢٠٢٤ في ألمانيا بآمال في استعادة مكانتها كمنافس للقبول الرئيسية بينما تتجاوز التشتت الناجم عن الجدل القائم حول اتحاد الدولة لكرة القدم (RFEF).
على الرغم من التحديات التي تواجهها بوضعها في المجموعة B بجانب خصوم قويين مثل كرواتيا وإيطاليا وألبانيا، يظل المدير لويس دي لا فوينتي وفريقه مركزين على المهمة في وسط التشويش المحيط بـ RFEF.
تلقي التحقيقات في الفساد المستمر والانقسام الناجم عن الحادثة المثيرة للجدل التي شارك فيها رئيس RFEF السابق لويس روبياليس واللاعب جيني هيرموسو ظلالًا على استعدادات إسبانيا. ومع ذلك، وسط التشويش، يقدم الهدوء الخاص بـ دي لا فوينتي والأداء الواعد للمواهب الناشئة مثل لامين يمال وباو كوبارسي من برشلونة، جنبًا إلى جنب مع اللاعبين ذوي الخبرة مثل رودري من مانشستر سيتي، بصيصًا من الأمل في النجاح.
مع تجانس الشباب مع التجربة، بما في ذلك الركائز مثل داني كارفاخال من ريال مدريد وألفارو موراتا من أتلتيكو مدريد، تهدف إسبانيا إلى التغلب على التشويش واستعادة المجد من البطولات السابقة. يؤكد دي لا فوينتي على أهمية تماسك ووحدة الفريق، مؤكدًا على ضرورة أن يتماسك اللاعبون معًا ويتركزوا على الهدف المشترك لتحقيق النجاح على أرض الملعب.
ADD A COMMENT :