أشاد غاريث ساوثغيت برحلة إنجلترا إلى أول نهائي كبير لها على الأراضي الأجنبية كأعلى نقطة في مسيرته التدريبية بعد أن سجل أولي واتكينز هدف الفوز الدراماتيكي في الدقيقة 90، محققًا انتصارًا مثيرًا بنتيجة 2-1 على هولندا في دورتموند. كان تشافي سيمونز قد منح الهولنديين التقدم المبكر بتسديدة رائعة، لكن هاري كين عادل النتيجة من ركلة جزاء في منتصف الشوط الأول بعد مراجعة تقنية الفيديو.
منذ توليه المهمة في عام 2016، قاد ساوثغيت إنجلترا إلى ربع النهائي، ونصف النهائي، والآن إلى نهائيين عبر أربعة بطولات، محققًا نجاحًا غير مسبوق للفريق الوطني على الصعيد الدولي. وعند تفكيره في أهمية إنجاز يوم الأربعاء، وصف ساوثغيت هذه اللحظة بأنها الأفضل حتى الآن، مؤكدًا على الأداء القوي للفريق طوال المباراة.
رغم الانتقادات التي واجهها في وقت سابق من البطولة بسبب تكتيكاته وأداء الفريق، أعرب ساوثغيت عن امتنانه لدعم الجماهير الإنجليزية المتحمسة، خاصة أولئك الذين سافروا إلى دورتموند. وأقر بالتحديات التي يواجهها كمدرب لفريق وطني تحت الأضواء، لكنه شدد على السعادة التي يشعر بها عند تقديم لحظات لا تُنسى للجماهير، لا سيما في البطولات الكبرى منذ كأس العالم 2018.
بالنظر إلى نهائي بطولة أوروبا المقبل ضد إسبانيا في برلين يوم الأحد، أكد ساوثغيت المخاوف بشأن لياقة كيران تريبيير بعد استبداله في فترة الشوط الأول بسبب مشكلة في الفخذ. يمثل النهائي القادم فرصة أخرى لساوثغيت وفريقه لنقش أسمائهم في تاريخ كرة القدم الإنجليزية من خلال تحقيق لقب بطولة أوروبا لأول مرة على الأراضي الأجنبية.
ADD A COMMENT :