أظهرت فريق راسل مارتن، الذي جاء بعد الهزيمة في منتصف الأسبوع، كفاءة مع تسجيل رايان فريزر وديفيد بروكس للأهداف. واجه ألبيون اضطرابًا في وقت مبكر حينما تلقى المدرب كارلوس كوربيران بطاقة حمراء غريبة، مما تركهم غير مستقرين.
على الرغم من فترة أفضل لباغيز قبل الاستراحة، جسد الدفاع الصلب والانتهاء السريع لساوثهامبتون الفوز، محافظين على وضعهم القوي في الدوري. أضافت استبعاد كوربيران إلى تحديات ألبيون، ولكن التأثير الإيجابي المحتمل للمالك الجديد يشير إلى التفاؤل بمستقبل الفريق.
وجّه آدم أرمسترونغ من ساوثهامبتون تهديدًا في وقت مبكر، ولكن حارس ألبيون أليكس بالمر أحبط تلك التهديدات، مما أعد الأجواء لتسجيل فريزر هدفًا في الدقيقة 14 يؤكد التقدم. فشلت محاولات ألبيون، بما في ذلك صرخة لركلة جزاء، حيث ظل الدفاع عن ساوثهامبتون قويًا.
أحرز بروكس هدفًا في وقت متأخر، بتنظيم من ستيوارت أرمسترونغ وجو آريبو، ليؤكد الفوز المزدوج لساوثهامبتون على ألبيون هذا الموسم. يعكس النتيجة قدرة ساوثهامبتون على التكيف والعمق، مما يبرز وضعهم كمرشحين للنجاح في بطولة الشامبيونشيب. بينما يظل باغيز، على الرغم من الهزيمة، متفائلين بوضعهم والمباريات المقبلة، مع الاعتراف بتأثير المالك الجديد المحتمل على جوانب النادي.
من المقرر أن تعود الفريقين للعب يوم الثلاثاء، مع مواجهة بليموث أرجايل من قبل ألبيون واستضافة ساوثهامبتون لفريق هال سيتي، الذي يطمح في التأهل للدوري الصعود. إيقاف كوربيران عن القيام بواجبات وسائل الإعلام بعد المباراة، بسبب طرده للمرة الثانية هذا الموسم، يضيف ملحقًا إلى هذه المباراة المثيرة.
أعرب كونور تاونسند، مدافع ألبيون، عن خيبة أمل ولكنه أكد على صمود الفريق والتأثير الإيجابي للمالكين الجدد المحتملين، موجهًا التفاؤل نحو استمرار تنافسهم في الدوري.
ADD A COMMENT :