فتح سون هيونغ-مين مؤخرًا قلبه حول التفكير في الاعتزال من كرة القدم الدولية بعد تجربة صعبة في كأس آسيا مع منتخب كوريا الجنوبية.
على الرغم من التفكير في الابتعاد عن الفريق الوطني، إلا أن قائد كوريا الجنوبية وتوتنهام قرر في النهاية الصمود، مشيرًا إلى التزامه بالمشجعين.
ظهرت شكوكه حول مستقبله الدولي بعد هزيمة مخيبة للآمال بنتيجة 2-0 في الدور نصف النهائي أمام الأردن، حيث ألمح إلى شكوكه بالمشاركة المستمرة مع المنتخب الوطني.
تصاعدت الفوضى عندما تبين أن سون لعب وهو يعاني من كسر في الإصبع، تعرض له خلال مواجهة مع زميله لي كانغ إن قبيل المباراة المهمة.
مع زيادة الفوضى، تمت إقالة يورجن كلينسمان، الذي كان قد تعهد بقيادة كوريا الجنوبية لتحقيق فوزها الأول في كأس آسيا منذ 64 عامًا، بعد عام واحد فقط في القيادة.
على الرغم من هذه الصعوبات، أكد سون التزامه بالفريق الوطني، مؤكدًا الوعد الذي يراه بينه وبين المشجعين.
وفي أعقاب تعادل مخيب للآمال 1-1 مع تايلاند في تصفيات كأس العالم، أعرب سون عن التزامه بتحقيق التزاماته تجاه المنتخب الوطني وجماهيره.
اعترف بأنه طلب المشورة من مواطنه ونجم مانشستر يونايتد السابق بارك جي سونغ خلال لحظة عدم اليقين.
شدد سون على شكره لكل فرصة لتمثيل بلاده ولكنه اعترف بأنه إذا كان يركز فقط على نفسه، ربما اختار مسارًا مختلفًا.
من خلال تأمله في معاناته الأخيرة والتفكير في الاعتزال، كشف سون عن عمق صراعه الداخلي. على الرغم من هذه التحديات، تمكن من تسجيل هدفه الدولي رقم 45 خلال المباراة ضد تايلاند.
وبينما تستعد كوريا الجنوبية لمباراتها القادمة ضد تايلاند في بانكوك، يظل سون ثابتًا في عزمه على المساهمة في نجاح الفريق والتقدم في تصفيات كأس العالم، مظهرًا صموده والتزامه بتمثيل بلاده على المستوى الدولي.
ADD A COMMENT :