أصبح سلوت أول مدرب في تاريخ ليفربول يفوز في ثماني من أول تسع مباريات له، بعد أن سجل محمد صلاح هدفًا مذهلاً ليؤمن الفوز 2-0 ضد بولونيا في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء. استلم سلوت قيادة الفريق خلفًا ليورغن كلوب، وحقق بداية رائعة في مسيرته مع الفريق، حيث يعد هذا الفوز علامة بارزة أخرى. افتتح أليكسيس ماك أليستر التسجيل لليفربول في الشوط الأول على ملعب أنفيلد، في حين أضاف صلاح الهدف الثاني في وقت متأخر من المباراة، ليكون هدفه الـ 49 في البطولة.
تمكن سلوت من تحقيق انتقال سلس بعد فترة كلوب الناجحة، مع تقدم ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ست مباريات. مقاربة سلوت الهادئة ساعدت الفريق على الحفاظ على أدائهم العالي، واستمرارهم في الزخم الذي اكتسبوه من المواسم السابقة. بدأ ليفربول مشواره في دوري الأبطال بفوز 3-1 على ميلان، وأثبت أداؤهم الواثق ضد بولونيا قدرة سلوت على التعامل مع الضغوط الأوروبية في أنفيلد.
بولونيا، التي تشارك في دوري الأبطال لأول مرة منذ 60 عامًا، دخلت المباراة بحماس، لكنها في النهاية لم تتمكن من مجاراة جودة ليفربول. رغم الجهد الكبير، لم يستطع الفريق استغلال الفرص الرئيسية، حيث اقترب كل من ريكاردو أورسوليني وكاسبر أوربانسكي من تسجيل هدف التعادل. وتفاقمت مشاكل بولونيا بفقدانهم المهاجم يوشوا زيركزي الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد، مما تركهم بدون فعالية هجومية واضحة.
تألق ماك أليستر تحت تكتيكات سلوت المرنة، حيث لعب دورًا حاسمًا في تسجيل الهدف الأول لليفربول، بدءًا من الهجمة وإنهائها بتسديدة قريبة المدى. أداؤه الديناميكي، إلى جانب براعة صلاح، أبرز قوة الفريق الهجومية. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها ليفربول، استعادوا السيطرة في الشوط الثاني، وسجل صلاح هدفًا رائعًا في الدقيقة 75 ليضع المباراة بعيدًا عن متناول بولونيا، مما يبقي على آمال ليفربول في دوري الأبطال تحت قيادة سلوت.
ADD A COMMENT :