صعد سيموني إنزاغي إلى قمة إدارة كرة القدم بحصد لقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى في ديربي ميلان المثير. انتصاره مع إنتر ميلان يمثل إنجازًا هامًا بعد تجاوز سنوات من التحديات المالية والاضطرابات خارج الملعب، مما يبرز قيادته الماهرة.
بالرغم من أن مسيرة إنزاغي اللاعب قد لم تصل إلى ذروتها مثل أخيه الأكبر فيليبو، فإن براعته في التدريب قد أرسته الآن بقوة كمدير مرموق. على الرغم من مسيرة لعب متواضعة، بشكل أساسي مع لاتسيو، إلا أنه ظهر كقوة إدارية، قاد إنتر إلى لقب الدوري.
رحلة إنزاغي الإدارية، التي بدأت في لاتسيو عام 2016، رأته في البداية يُشيد به كخبير في الكؤوس، حيث فاز بعدة كؤوس إيطالية وكؤوس سوبر. ومع ذلك، فإن تأثيره التحويلي في إنتر، حيث قادهم للفوز بلقب الدوري الإيطالي، رفع مكانته في عالم كرة القدم.
كانت قدرته على التكيف مع التحديات واستخراج الأفضل من فريقه واضحة طوال فترة توليه المسؤولية. على الرغم من مواجهة اضطرابات ما قبل الموسم ورحيل لاعبين بارزين، إلا أنه برمج انتصار إنتر بالتعاقدات الاستراتيجية والفطنة التكتيكية، مؤكدًا مكانته بين مدربي أندية أوروبا الكبار.
ADD A COMMENT :