رد مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني على الانتقادات التي تلت هزيمة فريقه 4-0 أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا أن هذه الهزيمة ستلهمهم لتحقيق عودة قوية. ومع استعداد أتلتيكو لمواجهة ريال سوسييداد في الليغا، يعتقد المدرب أن النكسة ستكون دافعًا بدلاً من أن تكون مصدر سلبية داخل الفريق. يحتل أتلتيكو حاليًا المركز الرابع في الليغا، ولم يتلق أي هزيمة حتى الآن، حيث حقق أربع انتصارات وأربع تعادلات، متأخرًا عن المتصدر برشلونة بخمس نقاط.
تناول سيميوني المخاوف المتعلقة بأجواء الفريق، مشيرًا إلى أنه يشعر بوجود بيئة إيجابية أثناء العمل نحو تحقيق الأهداف. واعترف بدمج اللاعبين الجدد الذين وصلوا خلال الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات، مؤكدًا على أهمية مساعدتهم في التكيف بسرعة مع ديناميات الفريق. وفقًا لسيميوني، يجب ألا تُعتبر التحديات التي واجهها الفريق مؤخرًا سلبية؛ بل هي تمثل فرصة للنمو والتطور.
مع التعاقدات الأخيرة مثل كونور غالاغر وجوليان ألفاريز، شدد سيميوني على ضرورة تعزيز الإبداع والتماسك في أداء الفريق. وأشار إلى أنه رغم وجود الالتزام والحماس في الأداء، كان هناك نقص واضح في الخيارات الإبداعية خلال المباراة ضد بنفيكا. وعند النظر إلى المباراة القادمة ضد ريال سوسييداد، أعرب عن أمله في أن يتمكن الفريق من الاستفادة من الدروس المستفادة وتأمين الفوز.
كما علق سيميوني على القدرات الهجومية لريال سوسييداد، مشيرًا إلى مباراتهم الأخيرة في الدوري الأوروبي حيث لعبوا بعدد أقل من العناصر الأساسية. ويتوقع أن يقدم سوسييداد حضورًا هجوميًا قويًا مع لاعبين مثل تاكيفوسا كوبو وشيرالدو بيكر وميكيل أويارزابال. يعترف مدرب أتلتيكو بالتحدي الذي يطرحه سوسييداد، واصفًا إياهم بالفريق الشجاع الذي يكون فعالًا بشكل خاص في بداية المباريات.
ADD A COMMENT :