تقف اسكتلندا على أعتاب التاريخ قبل مواجهتها المهمة في يورو 2024 ضد المجر يوم الأحد، بهدف تأمين التأهل لمراحل خروج البطولة لأول مرة في تاريخ كرة القدم الاسكتلندية. في جميع المحاولات السابقة عبر ثمانية كؤوس العالم وثلاث بطولات أوروبية، فشلت اسكتلندا في المراحل النهائية للمجموعة، لكن الحملة الحالية تقدم أملاً جديداً تحت إشراف المدير ستيف كلارك.
بداية، بدت الآفاق غير مشرقة بعد الهزيمة الكبيرة أمام ألمانيا المستضيفة في المباراة الافتتاحية. ومع ذلك، جاءت أداءً متماسكًا وتعادل صعب 1-1 ضد سويسرا، مما أعاد الثقة وأحيا آمال التأهل. الفوز على المجر لن يضمن التقدم ولكنه سيعزز بشكل كبير فرصهم في الانتهاء إما في المركز الثاني في المجموعة أو كأحد الفرق الثالثة الأربعة الأفضل التي تتأهل إلى دور الـ16.
قبل بدء البطولة، حدد كلارك هدف تجميع أربع نقاط، هدف يبقى ممكنًا قبل مواجهة المجر. على الرغم من خسارات المجر في مباراتيهما الأوليتين، إلا أنهم بدورهم يسعون بشدة إلى الفوز للحفاظ على آمالهم، مما يجعل المباراة في شتوتغارت مواجهة متوترة.
يثير غياب لاعبين رئيسيين مثل ريان بورتيوس بسبب الإيقاف وكيران تيرني بسبب الإصابة تحديات أمام كلارك، الذي يجب أن ينظر في تعديلات تكتيكية وتغييرات محتملة في التشكيلة. تدور النقاش بين المشجعين والمحللين حول ما إذا كانت التعديلات على تكتيك اسكتلندا واللاعبين، بما في ذلك تضمين قائد هارتس لورنس شانكلاند، يمكن أن توفر الشرارة الهجومية اللازمة لتأمين انتصار تاريخي.
تعكس رحلة اسكتلندا في يورو 2024 القيادة المستقرة لكلارك والتزامه بتعزيز روح الفريق المتماسكة، مما أعاد الحيوية لكرة القدم الاسكتلندية على الساحة الدولية. وبينما تقفون على عتبة كسر حاجز طويل الأمد، تمثل المباراة ضد المجر لحظة حاسمة لاسكتلندا لإعادة كتابة سردها الكروي وتحقيق نجاح غير مسبوق.
ADD A COMMENT :