عاد خورخي سامباولي، المدرب الأرجنتيني السابق، إلى كرة القدم الأوروبية مع مهمة صعبة في رين، حيث يتولى الفريق الذي يواجه صعوبات في الدوري الفرنسي. بعد أن قاد الأرجنتين في كأس العالم 2018 وقاد تشيلي إلى الفوز بكأس كوبا أمريكا، عاد سامباولي إلى الدوري الفرنسي في نوفمبر الماضي، عندما تم تعيينه مدربًا لفريق رين بعقد يمتد حتى الموسم المقبل.
تأتي عودته بعد غياب دام عامين عن الدوري الفرنسي، إثر مغادرته مارسيليا بسبب خلافات حول استراتيجيات الانتقالات، رغم أنه تمكن من قيادة الفريق إلى المركز الثاني في الدوري الفرنسي في 2022.
ورث سامباولي فريق رين الذي يحتل مركزًا غير مستقر في النصف السفلي من جدول الدوري، حيث يقع الفريق فوق منطقة الهبوط بعد بداية سيئة للموسم.
على الرغم من كون رين أحد أغنى الأندية في فرنسا، والمملوك لعائلة بينو، إلا أن الفريق يعاني من تلبية التوقعات، خاصة بعد بيع عدد من اللاعبين الرئيسيين في الصيف. وقد واجه اللاعبون الجدد صعوبة في التأقلم، ليجد سامباولي نفسه في بداية صعبة، حيث حقق انتصارين وثلاث هزائم في الدوري الفرنسي منذ توليه المسؤولية.
ومع ذلك، شهد سامباولي بعض النجاح في المباريات المنزلية، حيث سجل انتصارين في ملعب "روازون بارك"، على الرغم من أن رين يعاني من سجل ضعيف في المباريات الخارجية، حيث حصل على نقطة واحدة فقط من ثماني مباريات. ومع استعدادهم لاستضافة مارسيليا المتألق يوم السبت، يسعى رين لتحسين مركزهم الحالي، حيث يحتل الفريق المركز 13 في الدوري، بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط.
سيكون هذا اللقاء بمثابة عودة إلى ناديه القديم بالنسبة لسامباولي، الذي من المحتمل أن يظهر شخصيته الحماسية المعروفة، وهو يركض على خط التماس بقبعته الصوفية الشهيرة في محاولته لتحفيز فريقه على تغيير حظوظهم.
من أجل مساعدته في ذلك، عزز رين تشكيلته في نافذة الانتقالات الشتوية. سيحصل سامباولي الآن على خدمات صانع الألعاب الإيفواري سيكو فوفانا، الذي تم التعاقد معه مقابل 20 مليون يورو من النصر السعودي، بالإضافة إلى حارس المرمى الدولي الفرنسي بريس سامبا، الذي انضم من لنس.
وفيما يخص التعاقدات الجديدة، أعرب سامباولي عن تفاؤله بشأن تأثيرها الفوري وطويل الأمد. وقال: "إنه إشارة جيدة جدًا أن النادي تمكن من التعاقد مع هؤلاء اللاعبين بهذه السرعة"، معبرًا عن أمله في أن يساهموا في إعادة بناء الفريق الذي يحتاج إلى دفعة قوية.
ADD A COMMENT :