انطلقت كأس الأمم الأفريقية بدراما مكثفة حيث أنقذت ركلة الجزاء المتأخرة لمحمد صلاح مصر من الهزيمة أمام موزمبيق، وشهدنا كابو فيردي يفاجئ غانا بتسجيل هدف في اللحظات الأخيرة، بينما لم تكف جهود فيكتور أوسيمهين لتأمين فوز لنيجيريا أمام غينيا الاستوائية. ظهرت أيضًا مخاوف حول الحضور الضعيف في المباريات، مما أثر على تجربة البطولة بشكل عام.
ركلة جزاء متأخرة تنقذ مصر
في مباراة افتتاحية درامية في كأس الأمم الأفريقية، تجنبت مصر بصعوبة الهزيمة المفاجئة أمام موزمبيق. ركلة جزاء من محمد صلاح في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع أنقذت التعادل 2-2 لمصر. على الرغم من هدف صلاح المبكر، قلبت موزمبيق المباراة رأسية وضربة قوية من ويتينيس كويمبو وكليسيو باوكي. النتيجة حرمت موزمبيق من تحقيق فوزها التاريخي الأول في كأس الأمم الأفريقية وزادت المخاوف حول أداء مصر في البطولة.
كابو فيردي تفاجئ غانا
تعرضت غانا لخسارة مفاجئة أمام كابو فيردي في مباراتها الافتتاحية في كأس الأمم الأفريقية. على الرغم من تسجيل أليكساندر دجيكو لهدف التعادل في الشوط الثاني، تأكدت كابو فيردي من الفوز 2-1 بفضل هدف غاري رودريجيس في الدقيقة 92. تضع هذه الخسارة غانا في موقف صعب في بداية البطولة. تأتي الهزيمة كخيبة أمل لفريق لديه تاريخ من الانتصارات في كأس الأمم الأفريقية وتبرز قوة المنافسة في البطولة.
هدف أوسيمهين لا يكفي لنيجيريا
لم يكن هدف فيكتور أوسيمهين كافيًا لنيجيريا حيث تعادلوا 1-1 مع غينيا الاستوائية. قلبت رأسية أوسيمهين النتيجة بعدما افتتح إيبان إيدو التسجيل لغينيا الاستوائية. انتهت المباراة بتحقيق كل فريق نقطة واحدة في المجموعة A. عبر المدرب النيجيري، خوسيه بيسيرو، عن عدم رضاه عن النتيجة مشيرًا إلى الفرص الضائعة. يزيد هذا التعادل من تعقيد مسار نيجيريا في كأس الأمم الأفريقية، وسيسعون لتحقيق نتائج أفضل في مبارياتهم القادمة.
قلق حول فارغة المدرجات
على الرغم من المباريات المثيرة، ظهرت مخاوف حول انخراط الجماهير في مباريات البطولة. شهدت مباراة نيجيريا مقابل غينيا الاستوائية مدرجات شبه فارغة، مما يثير قلق المنظمين. نقص الحضور الجماهيري في الملعب الذي يتسع لـ 60,000 متفرج هو نقطة تحتاج إلى الاهتمام لضمان نجاح البطولة. قد تحتاج الهيئة المنظمة لمعالجة هذه المشكلة لتعزيز تجربة كأس الأمم الأفريقية بشكل عام.
ADD A COMMENT :