تُرك لاعب أرسنال النجم بوكايو ساكا في مباراة إنجلترا الأخيرة ضد اليونان في الدقيقة 51 ليحل محله لاعب تشيلسي نوني مادويكي. أثار هذا الأمر قلقًا فوريًا بين مشجعي أرسنال، خاصة بعد إصابة مارتن أوديغارد الأخيرة أثناء تمثيله للمنتخب الوطني. شعر العديد من مشجعي أرسنال بالإحباط من فكرة فقدان لاعب رئيسي آخر في ما يطلق عليه البعض "مباراة ودية مُبالغ فيها".
مع تأكيد إصابة ساكا، تحولت الأنظار إلى مدرب إنجلترا المؤقت لي كارزلي، وما إذا كان سيعطي الأولوية لرفاهية اللاعبين من خلال السماح لساكا بالعودة إلى أرسنال. كانت الآمال معقودة على أن يتخذ كارزلي القرار الحكيم بترك ساكا يعود إلى لندن كولني لمزيد من الفحص الطبي والتعافي.
لحسن حظ أرسنال، ساد المنطق. عاد ساكا إلى لندن ويخضع الآن للعلاج مع الفريق الطبي للنادي في ملعب الإمارات. تزيد هذه الخطوة من فرصه في أن يكون جاهزًا لمباراة أرسنال المقبلة في الدوري الإنجليزي ضد بورنموث.
وفي الوقت نفسه، لم تبد إنجلترا أي نقص في أداء ساكا في آخر مباراة لها في دوري الأمم، حيث حققت فوزًا 3-1 على فنلندا. ساهم ديكلان رايس، الذي يلعب أيضًا لأرسنال، بهدف، مما يبرز عمق تشكيل منتخب إنجلترا. وأوضح كارزلي لاحقًا أنه رغم إمكانية لعب ساكا، إلا أنه كان من الأفضل عدم المخاطرة به.
عبر كارزلي عن تفاؤله بشأن تعافي ساكا، قائلاً: "كان بوكايو قريبًا ولكن سيكون من غير العادل المخاطرة به. إنه شخص إيجابي وأتوقع أن يكون بخير." تشير هذه التعليقات إلى أن القرار بإطلاق سراح ساكا تم اتخاذه مع الأخذ في الاعتبار مصلحتيه ومصلحة أرسنال.
أما بالنسبة لأرسنال، فمن المرجح أن يواجه المدرب ميكل أرتيتا أسئلة حول حالة ساكا في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة ضد بورنموث. سيكون المشجعون متشوقين لسماع ما إذا كان الجناح سيكون جاهزًا للمشاركة، وستكون تحديثات أرتيتا متوقعة بشغف.
في هذه الأثناء، يشعر مشجعو أرسنال بالارتياح لعودة ساكا حيث يمكنه التعافي تحت رعاية النادي. تُبرز هذه الحادثة التوتر المستمر بين التزامات النادي والمنتخب، خاصة مع مواجهة اللاعبين جداول مزدحمة مع مخاطر محتملة.
ADD A COMMENT :