أقر روبين أموريم، المدرب البرتغالي البالغ من العمر 39 عامًا، الذي تم تعيينه مؤخرًا مدربًا لمانشستر يونايتد، بالتحديات التي ستواجهه في منصبه الجديد في إنجلترا. وذكر أموريم، الذي انتقل من سبورتينغ لشبونة، أنه متحمس لهذه الفرصة الجديدة رغم علمه بصعوبة المهمة. تم تأكيد تعيينه في وقت سابق من هذا الشهر، ومن المقرر أن يبدأ مهمته مع يونايتد بعقد يمتد حتى يونيو 2027.
أموريم، الذي حل محل إريك تن هاج بعد إقالة المدرب الهولندي، أنهى آخر مباراة له مع سبورتينغ بفوز مثير 4-2 على براجا. وعند الحديث عن انتقاله الوشيك إلى مانشستر، أعرب عن استعداده للتحدي المقبل. وقال: "أنا لست ساذجًا، أعلم أن الأمر سيكون مختلفًا جدًا وصعبًا للغاية"، وأضاف أنه يشعر بالسلام الداخلي وكان متحمسًا لبدء دوره الجديد في يونايتد.
يُعتبر أموريم واحدًا من أبرز المدربين الشباب في أوروبا، وستكون أول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز في 24 نوفمبر ضد إيبسويتش تاون الصاعد حديثًا. تحت قيادة المدرب المؤقت رود فان نيستلروي، حقق مانشستر يونايتد ثلاث انتصارات وتعادلًا واحدًا في جميع المسابقات منذ إقالة تن هاج في 28 أكتوبر، مما ترك الفريق في المركز الثالث عشر في الدوري برصيد 15 نقطة من 11 مباراة، بفارق أربع نقاط عن تشيلسي في المركز الثالث.
أقر أموريم أن تكرار نجاحه مع سبورتينغ، حيث فاز بالدوري البرتغالي مرتين، سيكون تحديًا كبيرًا، لكنه رحب بالضغوط والتوقعات الجديدة. وقال: "لقد كانت مغامرة رائعة"، كما أشار إلى توقيت قراره بمغادرة سبورتينغ منتصف الموسم، موضحًا أن هذه كانت اللحظة المناسبة له لاتخاذ هذه الخطوة التالية في مسيرته.
ADD A COMMENT :