سجل كريستيانو رونالدو هدفه الـ 901 في مسيرته ليحقق فوز البرتغال 2-1 على اسكتلندا في مباراتهم بدوري الأمم، مُنهياً عودة درامية. جاء هدف رونالدو المتأخر قبل دقيقتين فقط من نهاية المباراة، ليمنح البرتغال انتصارها الثاني على التوالي في مجموعة A1 من دوري الأمم. جاء هذا الهدف بعد هدفه milestone رقم 900 الذي سجله في الفوز على كرواتيا في وقت سابق من الأسبوع، مسجلاً هدفه الدولي الـ 131.
تقدمت اسكتلندا مبكرًا من خلال سكوت ماكتوميناي الذي سجل هدفًا برأسه من عرضية كيني مكليان في الدقيقة السابعة. ومع ذلك، ردت البرتغال بقوة في الشوط الثاني. حيث عادل برونو فرنانديز، لاعب مانشستر يونايتد، النتيجة بتسديدة بعيدة المدى تجاوزت حارس مرمى اسكتلندا أنغوس غان، الذي ارتكب خطأً نادراً في التقدير.
ساهم دخول رونالدو في الشوط الثاني بإضفاء الشرارة التي احتاجتها البرتغال، حيث لعب دورًا رئيسيًا في الهجمات. على الرغم من العديد من الفرص الضائعة، بما في ذلك تمريرة خلفية بارزة ورأسية ضربت القائم، ظل رونالدو تهديدًا دائمًا. أثمرت عزيمته عندما سجل الهدف الحاسم في الدقيقة 88، مُسجلاً هدفًا من عرضية نونو مينديز ليؤمن الفوز.
اسكتلندا، التي خسرت 3-2 أمام بولندا في وقت سابق من الأسبوع، لا تزال بدون انتصار على البرتغال وتواجه صعوبة في حملتها لعام 2024، مع فوز واحد فقط في 14 مباراة. تأثرت أداؤهم ضد البرتغال بسلسلة من الفرص الضائعة والاختلالات الدفاعية، على الرغم من الجهود البطولية من لاعبيهم.
تُعد انتصارات البرتغال دفعة كبيرة للمدرب روبرتو مارتينيز، الذي أقر قبل المباراة بشكل فكاهي برغبته في إزعاج حماه الاسكتلندي. النتيجة تبقي البرتغال على المسار الصحيح في مجموعتهم بدوري الأمم، بينما تستمر صعوبة أداء اسكتلندا في البحث عن حلول لتحسين أدائها ونتائجها.
ADD A COMMENT :