سيواجه روما بورتو في الدوري الأوروبي يوم الخميس، ولا يزال يسعى للتعافي من موسم مخيب للآمال بعد فترة انتقالات يناير التي كانت دون المستوى المطلوب. وعلى الرغم من سلسلة من 8 مباريات بدون هزيمة في الدوري الإيطالي، يحتل روما المركز التاسع، وأُحبطت آماله في المنافسة على الألقاب عندما تم إقصاؤه من كأس إيطاليا الأسبوع الماضي على يد ميلان. للتأهل إلى مرحلة الإقصائيات في الدوري الأوروبي، كان يجب على روما الفوز على آينتراخت فرانكفورت 2-0 في مباراته الأخيرة في المجموعة، مما أكسبه فرصة اللعب ضد بورتو.
أعرب كلاوديو رانيري، الذي يقود روما للمرة الثالثة كمدرب، عن استيائه عندما تم سؤاله عن قلة الإنفاق في يناير. وفي مقابلة صادقة، أشار إلى لوائح اللعب المالي النظيف وسخر من فكرة أن النادي يمكنه الإنفاق بحرية ويواجه حظرًا أوروبيًا، وهو تعليق لاقى صدى لدى الجماهير التي شعرت بالإحباط بسبب أداء الفريق.
قرار رحيل المدرب السابق دانييلي دي روسي في وقت مبكر من الموسم زاد من الاستياء، حيث شعر الجمهور أن مغادرته بعد نهاية قوية في الموسم السابق كانت غير مبررة. كما أن فترة المدرب إيفان يوريتش كانت قصيرة وانتهت بشكل سيئ، حيث كان الفريق في وضعية حرجة على بُعد خطوة من منطقة الهبوط.
في الجهة المقابلة، يعاني بورتو أيضًا، حيث يدخل المباراة الأولى بعد سلسلة من خمس مباريات دون انتصار في الدوري البرتغالي. وكانت آخر نتيجة له تعادلًا 1-1 ضد متصدر الدوري سبورتينغ لشبونة. ورغم المشاكل المحلية، يمتلك بورتو سجلًا جيدًا في المنافسات الأوروبية ضد روما، حيث فاز عليه في آخر مباراتين في دوري الأبطال، في موسمي 2018/19 و 2016/17. وهذا يزيد من الضغط على روما قبل المواجهة في الدوري الأوروبي.
ADD A COMMENT :