يؤكد قائد الجزائر، رياض محرز، على ضرورة التحضير الجيد، والحظ الجيد، والخبرة كعوامل رئيسية لتحقيق النجاح في كأس الأمم الأفريقية. يعتقد نجم مانشستر سيتي السابق أن كون الفريق الأفضل تحضيرًا، بالإضافة إلى الحظ الجيد، يمكن أن يؤدي إلى النجاح في البطولة.
مستفيدًا من تجربة الجزائر، يسلط محرز الضوء على أهمية بداية قوية، مشيرًا إلى كيف فازوا بالبطولة في عام 2019 بعد تغلبهم على كينيا في المباراة الافتتاحية. وبينما يتجه المنتخب الجزائري إلى نهائيات عام 2024، يعبر محرز، الذي يلعب الآن في الدوري السعودي، عن ثقته في فرص فريقه في المجموعة الرابعة، حيث يعتبرون المرشحين الرئيسيين جنبًا إلى جنب مع بوركينا فاسو وأنغولا وموريتانيا.
يقر محرز، اللاعب الرئيسي في فوز الجزائر بكأس الأمم الأفريقية في 2019، بتأثير الخبرة والاستعداد في نتائج البطولات. ومع تجربته للنجاح والإحباط في النسخ السابقة، يفهم محرز أهمية بداية إيجابية.
تعد الثعالب الصحراوية البذور الأولى في مجموعتها، حيث تهدف إلى ضمان التقدم التلقائي إلى دور الستة عشر. بوركينا فاسو، المعروفة بأدائها القوي بشكل مستمر في البطولات الأخيرة، تشكل تحديًا في المجموعة. يتأمل محرز في الانطلاق نحو التألق مع فريقه في المنافسة.
تتضمن تشكيلة الجزائر لبطولة 2024 مزيجًا من الفائزين في 2019 ومواهب جديدة. يسعى محرز، جنبًا إلى جنب مع لاعبين رئيسيين آخرين مثل حارس المرمى رئيس مبولحي ولاعب الوسط إسماعيل بن ناصر، إلى تكرار نجاح عام 2019. بوركينا فاسو، التي تتميز بأدائها القوي باستمرار، تضم الدفاع البارز إدموند تابسوبا من باير ليفركوزن.
على الرغم من مواجهة عقبات، مثل نقص الوقت في المباريات للمهاجم بيرتراند تراوري، تظل بوركينا فاسو خصمًا قويًا. أما أنغولا، التي تراجعت في السنوات الأخيرة، وموريتانيا، التي تسعى لتحسين أدائها من آخر ظهور، تكملان المجموعة الرابعة في كأس الأمم الأفريقية.
ADD A COMMENT :