نفت الاتحادية النيجيرية لكرة القدم (NFF) بشدة ونفت الادعاءات المتداولة في عدد من النشرات الإلكترونية يوم الأربعاء بشأن فيكتور أوسيمهن، مهاجم منتخب النسور النيجيري. كانت التقارير قد اقترحت أن أوسيمهن يواجه حظرًا من المنتخب الوطني بسبب تفجيره الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي. أعرب الدكتور محمد سانوسي، الأمين العام للاتحادية، عن دهشته العميقة واستياءه من هذه التقارير. وأوضح أن الاتحادية لم تبدأ أي إجراءات رسمية ولم تتخذ أي قرار بفرض حظر على اللاعب.
شدد الدكتور سانوسي على أهمية التقارير الدقيقة وحث وسائل الإعلام على التعاون بشكل إيجابي مع الاتحادية. وأكد على ضرورة حل القضايا الداخلية بطريقة وديّة والتركيز على أهداف كرة القدم النيجيرية العامة. "من الضروري أن يعمل جميع الأطراف المعنية معًا في التعامل مع القضايا بشكل بناء،" لفت الانتباه، "بدلاً من تفاقم التوترات بشكل غير ضروري."
وأكد أيضًا، "على الرغم من عدم وجود أي تواصل رسمي من الاتحادية بشأن هذه المسألة، انتشرت شائعات غير مؤسسة بشكل واسع حول الحظر المزعوم لأوسيمهن. يؤدي مثل هذا الإشاعات إلى الإضرار بنزاهة الصحافة الرياضية وثقة الجمهور."
"في الوقت الحالي،" أوضح الدكتور سانوسي، "هدفنا الأساسي هو حل جميع القضايا العالقة المتعلقة بتشكيلة النسور النيجيرية. نهدف إلى النظر إلى المستقبل بتفاؤل نحو تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 المقبلة والمباريات الست المتبقية في سلسلة التصفيات لكأس العالم 2026."
وأكد أمين عام الاتحادية أهمية الحفاظ على الشفافية والمصداقية في إدارة كرة القدم. "تتطلب هذه الفترة وضوحًا ووحدة داخل مجتمعنا الكروي،" أكد، "ويجب أن نتجنب نشر الأكاذيب التي يمكن أن تقوض جهودنا الجماعية."
وفي الختام، دعا الدكتور سانوسي إلى ضبط النفس وتقديم تقارير مسؤولة من جميع الأطراف المعنية. وأكد تجديد التزام الاتحادية بمعالجة القضايا الداخلية بمهنية مع الحفاظ على كرامة كرة القدم النيجيرية على المستوى العالمي.
ADD A COMMENT :