تظهر مساعي ريال مدريد نحو النجاح عدم تراجعها، حيث يستعدون لموسم طموح آخر، مدعومين بالإضافة البارزة لقائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي. بعد تحقيق الثنائية في الدوري الإسباني ودوري الأبطال الموسم الماضي، يسعى الفريق، تحت قيادة المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، للاستفادة من إنجازاتهم الرائعة. وقد تميزت هيمنتهم المحلية باستعادة لقب الدوري الإسباني من برشلونة، بينما وسعت انتصاراتهم في دوري الأبطال رصيدهم القياسي إلى 15 لقبًا.
مع بدء الموسم بمواجهة كأس السوبر الأوروبي ضد أتالانتا، بطل الدوري الأوروبي، في وارسو، يبدو أن ريال مدريد على استعداد لتعزيز تشكيلته القوية. يجلب مبابي، الذي انضم إلى النادي كصفقة مجانية من باريس سان جيرمان بعقد لمدة خمس سنوات، ثروة من الخبرة والطموح إلى الفريق. على الرغم من مسيرته اللامعة في باريس سان جيرمان، حيث أصبح الهداف التاريخي للنادي وفاز بعدد من الألقاب المحلية، لا يزال حلم مبابي في الفوز بدوري الأبطال غير محقق، مما يتماشى تمامًا مع سعي ريال مدريد نحو التميز.
يواصل أنشيلوتي، المدرب الأكثر نجاحًا في تاريخ دوري الأبطال، مواجهة ضغوط إدارة نادي من الدرجة الأولى بينما يستبدل اللاعبين الرئيسيين من الماضي. يشكل رحيل لاعبين مؤثرين مثل كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس وكريم بنزيمة، إلى جانب اعتزال توني كروس مؤخرًا، تحديات جديدة لأنشيلوتي. يجب عليه الآن تحقيق التوازن بين الخبرة والموهبة الناشئة، بما في ذلك أردا غولر البالغ من العمر 19 عامًا وإندريك البالغ من العمر 18 عامًا، مع دمج النجوم المخضرمين مثل داني كارفاخال ولوكا مودريتش وتيبوت كورتوا.
يتميز تشكيل ريال مدريد بمزيج من المواهب الراسخة والنجوم الصاعدين، حيث يقود فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام الجيل الجديد. يُعتبر التنافس داخل الفريق قوة، مما يعزز التركيز والتحفيز عبر الفريق. سيبدأ تشكيل أنشيلوتي سعيه نحو تحقيق لقب الدوري الإسباني رقم 37 في 18 أغسطس، عندما يواجه ريال مايوركا.
ADD A COMMENT :