يدخل ريال مدريد ديربي لا ليغا المرتقب ضد أتلتيكو مدريد، حيث يسعى لمواصلة أدائه المميز رغم تعرضه لهزيمتين على يد أتلتيكو في الموسم الماضي. ومنذ ذلك الحين، عانى ريال مدريد من هزيمة واحدة فقط، حيث حقق Carlo Ancelotti فريقه نتائج رائعة بعدم الخسارة في آخر 39 مباراة في الدوري. ويعتبر أتلتيكو الفريق الأخير الذي تمكن من هزيمة مدريد في الدرجة الأولى، كما أخرجهم من كأس الملك في يناير 2024، مما يزيد من أهمية المواجهة القادمة.
رغم غياب النجم المنضم حديثًا كيليان مبابي بسبب إصابة في الفخذ، يمتلك ريال مدريد ثروة من المواهب الهجومية. فقد استعاد الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور مستواه في الوقت المناسب للديربي، ومن المتوقع أن يضاعف لاعب الوسط جود بيلينغهام جهوده بمهام هجومية متزايدة. كما أظهر المهاجم الشاب أندريك وعدًا كبيرًا عند مشاركته كبديل، مما يعزز عمق الفريق. وقد يفكر أنشيلوتي في العودة إلى تشكيل 4-4-2 مع لوكا مودريتش لتعزيز خط الوسط ومواجهة تهديدات أتلتيكو بشكل فعال.
بعد بداية بطيئة للموسم بتعادلين في أول ثلاث مباريات، استعاد ريال مدريد توازنه بتحقيق خمس انتصارات متتالية في جميع المسابقات. وأعرب أنشيلوتي عن رضاه عن تقدم الفريق، معترفًا بالتحديات الصعبة في جدول المباريات المقبلة. بينما يسعى للحفاظ على زخمه، يتخلف مدريد بأربع نقاط عن المتصدرين برشلونة، وقد يتسع هذا الفارق قبل بدء الديربي، اعتمادًا على نتيجة مباراة برشلونة ضد أوساسونا.
يدخل أتلتيكو مدريد الديربي متأخرًا عن ريال مدريد بنقطتين بعد انتصاره المحظوظ في الدقيقة الأخيرة ضد سيلتا فيغو، بفضل هدف خوليا ألفاريز في الدقيقة 90. ومن المحتمل أن يبدأ ألفاريز، وهو لاعب متعدد الاستخدامات، ضد مدريد، مما يظهر قدرته على التكيف مع أدوار مختلفة على الملعب. وأكد المدرب دييغو سيميوني على أهمية الديربي، مشيرًا إلى أن التحضير والتركيز هما العنصران الحاسمان في هذه المباراة، حيث يمكن أن يؤثرا على بقية موسمهم.
ADD A COMMENT :