منذ عودته من التقاعد في نوفمبر، أعاد المدرب المخضرم الحياة لفريق روما، وساعدهم في الخروج من منطقة الهبوط ليصبحوا على بعد أربع نقاط فقط من المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإيطالي. هذه المباراة ضد لاتسيو تأتي في وقت حساس للغاية، حيث يتنافس الفريقان على آخر الأماكن المؤهلة لدوري الأبطال، بينما ابتعد إنتر ميلان ونابولي في صدارة السباق على اللقب.
يحتل روما حالياً المركز السابع، بفارق نقطتين عن لاتسيو صاحب المركز السادس، وقد ظلوا دون هزيمة في الدوري الإيطالي منذ خسارتهم أمام كومو في منتصف ديسمبر. تعادلهم الأخير 1-1 مع يوفنتوس أنهى سلسلة انتصاراتهم التي استمرت سبع مباريات، لكنه أظهر التقدم الذي تحقق تحت قيادة رانييري، الذي أصبح المدرب الثالث للفريق هذا الموسم بعد دانييلي دي روسي وفترة قصيرة مع إيفان يوريتش.
على الرغم من الدعم المتزايد له للبقاء، تمسك رانييري بقراره بالرحيل في نهاية الموسم، مبرراً ذلك برغبته في استكشاف الحياة خارج كرة القدم بعد أكثر من ثلاثة عقود في المجال. بعد التعادل مع يوفنتوس، تساءل جانلويجي بوفون علنًا عن إصرار رانييري على الرحيل، واصفًا ذلك بـ"السخافة" في ضوء التحول الذي شهدته الفريق تحت قيادته. ورد رانييري قائلاً إنه كان ينوي العودة فقط لقيادة روما أو كالياري، وأنه يأمل في اكتشاف ما ينتظره بعد كرة القدم قبل أن ينتهي وقته. وبالحديث عن رحلته الطويلة في كرة القدم، قال المدرب البالغ من العمر 73 عامًا: "قال بيغ بن 'توقف'"، مشيرًا إلى أن تقاعده هذه المرة نهائي.
من ناحية أخرى، يمر لاتسيو بفترة جيدة بعد فوزه على أتالانتا، وهو الفوز الذي أعادهم إلى المنافسة على دوري أبطال أوروبا. السباق على المركزين الثالث والرابع لا يزال مشتعلاً للغاية، حيث يفصل ست نقاط فقط بين أتالانتا صاحب المركز الثالث وفيورنتينا صاحب المركز الثامن.
يتأخر لاتسيو عن بولونيا صاحب المركز الرابع بنقطتين، ويواجهون تحديًا كبيرًا في المباريات القادمة مع منافسين آخرين مثل يوفنتوس وفيورنتينا. وفي القمة، لا يزال إنتر ونابولي يتنافسان على اللقب، مع استمتاع نابولي بجدول مباريات أسهل مع اقتراب الموسم من نهايته.
ADD A COMMENT :