دخل بطل هولندا المباراة بقوة، لكنه لم يتمكن من اختراق دفاع يوفنتوس في الشوط الأول الذي انتهى دون أهداف. إلا أن إصراره أثمر في الشوط الثاني، حيث مرر نوا لانغ كرة رائعة إلى إيفان بيريسيتش الذي سجل هدف التعادل بطريقة مذهلة، قبل أن يرد يوفنتوس سريعًا عبر تسديدة بعيدة المدى من تيموثي وياه. ومع استمرار ضغط آيندهوفن، استغل إسماعيل صيباري ارتباكًا داخل منطقة الجزاء ليعادل النتيجة ويأخذ اللقاء إلى الأشواط الإضافية.
مع تعادل الفريقين، سنحت عدة فرص خطيرة لآيندهوفن قبل أن ينجح أخيرًا في تسجيل هدف التقدم خلال الشوط الإضافي الأول، حيث عاقب رايان فلامينغو دفاع يوفنتوس على خطأ قاتل وسجل من مسافة قريبة، مانحًا الفريق الهولندي التقدم لأول مرة في المواجهة. حاول يوفنتوس العودة بقوة، حيث ارتدت تسديدة دوسان فلاهوفيتش من القائم، لكن أصحاب الأرض صمدوا ببسالة.
وفي الدقائق الأخيرة المتوترة، صمد آيندهوفن أمام ضغط يوفنتوس ليكمل ريمونتادا تاريخية أمام جماهيره. دفاعه الصلب حال دون أي انتفاضة إيطالية، ليضمن فوزًا صعبًا يؤهله إلى الدور المقبل، حيث سيواجه أحد العملاقين، آرسنال أو إنتر ميلان.
ADD A COMMENT :