يدخل باريس سان جيرمان مرحلة جديدة في حملته بدوري أبطال أوروبا مع فريق شاب مليء بالطاقة والإمكانات. ولأول مرة منذ سبع سنوات، سيخوض الفريق البطولة بدون نجم هجومه كليان مبابي، الذي انضم إلى باريس سان جيرمان في عام 2017 ولعب دوراً أساسياً في وصول الفريق إلى نهائي 2020. رغم رحيله، يظل هجوم باريس سان جيرمان قوياً بوجود لاعبين مثل برادلي باركولا، عثمان ديمبيلي، و João Neves البالغ من العمر 19 عاماً، والذي سجل بالفعل أربع تمريرات حاسمة في الدوري.
يستضيف باريس سان جيرمان يوم الأربعاء فريق جيرونا، الذي يخوض أول ظهور له في دوري أبطال أوروبا. مدير الفريق، لويس إنريكي، واثق من تنوع الفريق، مشيراً إلى العمق الذي توفره المهاجمون الستة. أكد إنريكي أهمية التحفيز والمرونة طوال الموسم الطويل وأعرب عن حماسه لثقة النادي في مشروعه. هو عازم على تطوير نجوم جدد ويعتقد في خلق ديناميكية ناجحة للفريق رغم قلة الخبرة.
القائد ماركينيوس يظل متفائلاً بفرص الفريق، قائلاً إن هدفهم هو التقدم بعيداً في البطولة. عبر عن فخره بزملائه في الفريق، بغض النظر عن غياب الأسماء اللامعة. عادا لاعب الوسط وارن زاير-إيمري وفيتينيا من الإصابة، ولكن الفريق يواجه عقبة مع غياب الحارس جانلويجي دوناروما بسبب إصابة في الفخذ. قد تكون هذه فرصة للحارس الروسي ماتفي سافونوف لبدء مسيرته مع الفريق.
كما أشاد لويس إنريكي بمدرب جيرونا، ميشيل، لقيادته الفريق إلى المركز الثالث المميز في الدوري الإسباني الموسم الماضي. اعترف بغير المتوقع لمشاركة جيرونا في دوري أبطال أوروبا وأثنى على أسلوب لعبهم. إنريكي يظل مركزاً على تطوير فريقه ويتوخى الحذر من استخلاص النتائج مبكراً، مشدداً على أن الخبرة هي مجرد عنصر واحد من عناصر الفريق الناجح.
ADD A COMMENT :