أقر روبن أميوريم، مدرب مانشستر يونايتد، بأن النادي يواجه تهديد الهبوط، وهو انعكاس صارخ للمشاكل الكبيرة تحت قيادته. يحتل يونايتد حاليًا المركز الرابع عشر، بفارق سبع نقاط فقط عن منطقة الهبوط، بعد خسارته المقلقة 2-0 أمام نيوكاسل. منذ توليه المسؤولية في نوفمبر بعد إقالة إريك تن هاغ، لم يشهد الفريق أي تحسن يذكر حيث يواجه سلسلة من الأداءات الضعيفة، بما في ذلك خمس هزائم في الدوري في ديسمبر وحده.
في مواجهة صعبة ضد متصدر الدوري الإنجليزي ليفربول، خسر الفريق أربع مباريات متتالية وست من آخر ثماني مباريات له. وعلى الرغم من الوضع القاتم، لا يزال أميوريم متفائلًا، مؤمنًا بأن العمل الجاد سيقلب الأمور، رغم اعترافه بالصعوبات في تنفيذ أسلوبه التكتيكي المفضل.
وفي الوقت نفسه، تعتمد آمال مانشستر سيتي في التعافي من موسم مخيب للآمال على نجم الهجوم إيرلينغ هالاند. سجل المهاجم النرويجي هدفين فقط في آخر ثماني مباريات له، ويعاني من فترة صعبة، لكنه يأمل في انتعاش بعد فترة راحة استمرت ستة أيام. قدم هدفه الأخير في فوز سيتي 2-0 ضد ليستر دفعة كبيرة له وللفريق. مع تراجع الدفاع عن اللقب، وجلوس سيتي على بعد ست نقاط من المراكز الأربعة الأولى، يُعتبر تجدد طاقة هالاند أمرًا بالغ الأهمية لعودة سيتي في العام الجديد، حيث يستعدون لملاقاة وست هام.
أصبح نوتنغهام فورست، بقيادة المهاجم كريس وود، أحد المفاجآت هذا الموسم، حيث يتطلع الفريق للتأهل لدوري أبطال أوروبا. سجل وود 11 هدفًا في الدوري حتى الآن، وسيطمح إلى إضافة المزيد في مباراتهم المقبلة ضد وولفرهامبتون. لقد كان سجله التهديفي الاستثنائي عاملاً أساسيًا في صعود فورست إلى المركز الثالث في الدوري، مما يضعهم في موقع جيد للعودة إلى المنافسات الأوروبية لأول مرة منذ عقود.
قام المدرب نونو إسبيريتو سانتو بتكييف تكتيكاته مع نقاط قوة وود، مما سمح للمهاجم بالتألق كنقطة محورية في الهجوم، وتُظهر الجهود الجماعية للفريق نتائج إيجابية حيث يواصل الفريق تحدي المراكز الأربعة الأولى.
تسلط هذه التطورات الضوء على الفرق المختلفة في الدوري الإنجليزي مع اقتراب فترة حاسمة. في حين يعاني مانشستر يونايتد من مخاوف البقاء في الدوري، يتطلع كل من مانشستر سيتي ونوتنغهام فورست إلى تحويل موسميهما، مع لعب هالاند وود دورًا رئيسيًا في تطلعات فرقهم.
ADD A COMMENT :