عبّر سامو أوموروديون عن خيبة أمله بعد أدائه الرائع وتسجيله هدفين في تعادل بورتو المثير 3-3 أمام مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي على ملعب "إستاديو دو دراغاو" مساء الخميس. ورغم تسجيله ثنائية، إلا أن المهاجم الشاب لم يتمكن من الاحتفال بالفوز، مما جعله يشعر بالإحباط.
بدأت المباراة بتسجيل ماركوس راشفورد هدفًا لمانشستر يونايتد في الدقيقة السابعة، ليمنح الفريق الضيف تقدمًا مبكرًا. وأضاف راسموس هويلوند الهدف الثاني في الدقيقة العشرين، مما وضع بورتو في موقف صعب أمام الضغط المتزايد. في البداية، بدا أن المباراة تتجه لصالح الشياطين الحمر، مما أثار الشكوك حول فرص بورتو في العودة.
لكن بيبي من بورتو أعاد الأمل للفريق بعد سبع دقائق فقط من هدف هويلوند. ثم جاء أوموروديون ليترك بصمته في الدقيقة 34 بتسجيل هدف التعادل من رأسية محكمة بعد عرضية متقنة من جواو ماريو. هذا الهدف رفع معنويات الفريق وأظهر قدرة أوموروديون على التألق في اللحظات الحاسمة.
في الشوط الثاني، واصل المهاجم الإسباني-النيجيري تألقه ووضع بورتو في المقدمة لأول مرة بعد خمس دقائق فقط من انطلاق الشوط. سجل الهدف بعد تسديدة قوية تجاوزت الحارس أندريه أونانا، بعد تمريرة دقيقة من بيبي، مما أكد على قدراته الهجومية وأهميته كلاعب أساسي للفريق.
ورغم الجهود الكبيرة لأوموروديون، قلبت المباراة مجراها عندما سجل هاري ماغواير هدف التعادل برأسية في الوقت المحتسب بدل الضائع، مانعًا بورتو من تحقيق الفوز الذي كان يسعى إليه أوموروديون. هذا الهدف المتأخر أبرز مدى تقلبات كرة القدم وأهمية التركيز حتى اللحظة الأخيرة.
بعد المباراة، أعرب أوموروديون، البالغ من العمر 20 عامًا، عن إحباطه رغم إنجازه الشخصي. وقال في تصريحات للموقع الرسمي لبورتو: "خرجنا ونحن نشعر بالحزن، حيث تفاعل الفريق بشكل جيد بعد تأخره 0-2. أنا حزين للغاية، لكن علينا مواصلة العمل لتحقيق الفوز في المباريات القادمة". كلماته عبّرت عن روح التنافس والرغبة في التحسن رغم النجاحات الفردية.
أداء أوموروديون مؤخرًا كان لافتًا منذ انضمامه إلى بورتو، حيث فشل في التسجيل في مباراة واحدة فقط. سجل خمسة أهداف متتالية في المباريات الأخيرة، ما رفع رصيده إلى سبعة أهداف في ست مباريات، رغم أنه بدأ أساسيًا في أربع منها فقط. أداؤه المتصاعد يشير إلى مستقبل واعد للمهاجم الشاب في الدوري البرتغالي.
ADD A COMMENT :