يبدي بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، ثقته بأن الأندية المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز تتطلع إلى معاقبة أبطال إنجلترا بسبب 115 انتهاكًا مزعومًا للوائح المالية. من المقرر أن تبدأ جلسة الاستماع المرتقبة بشأن هذه الاتهامات، التي قُدمت في البداية من قبل الدوري الإنجليزي في فبراير 2023، يوم الاثنين. قد تكون العواقب المحتملة على سيتي خطيرة، حيث تشمل الاحتمالات خصم نقاط كبيرة أو حتى الطرد من الدوري إذا ثبتت إدانتهم ببعض أو كل التهم.
كان نجاح سيتي تحت قيادة جوارديولا منذ وصوله في 2016 ملحوظًا، حيث هيمن النادي على كرة القدم الإنجليزية في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فقد شكك النقاد مثل خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا"، بشكل متكرر في الممارسات المالية للنادي. كشف تيباس مؤخرًا أنه تحدث إلى عدة أندية في الدوري الإنجليزي التي تدفع باتجاه فرض عقوبات على سيتي. وعندما سُئل جوارديولا عن تعليقات تيباس، أقر بأنه ليس من المستغرب أن ترغب بعض الأندية في معاقبة سيتي، لكنه أكد أهمية انتظار قرار اللجنة المستقلة.
أكد جوارديولا أنه على الرغم من وجود توقعات لمعاقبة سيتي، فإنه يؤمن بمبدأ البراءة حتى تثبت الجريمة. دعا جوارديولا أندية الدوري الإنجليزي والنقاد مثل تيباس إلى التحلي بالصبر والثقة في العملية القضائية. وأعاد التأكيد على أن سيتي يحافظون على براءتهم ومستعدون للدفاع عن أنفسهم أمام اللجنة المستقلة، داعيًا جميع الأطراف إلى انتظار نتيجة الجلسة.
يواجه مانشستر سيتي مزاعم تتراوح من 80 انتهاكًا للقواعد المالية بين عامي 2009 و2018 إلى 35 تهمة بعدم التعاون مع تحقيق الدوري الإنجليزي. تشمل التهم تقديم تفاصيل مالية غير دقيقة، مثل معلومات مضللة حول إيرادات الرعاية والرواتب. على الرغم من خطورة الادعاءات، فقد نفى سيتي بشكل مستمر ارتكاب أي مخالفات. منذ استحواذ الشيخ منصور في 2008، حصل النادي على ثمانية ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، بما في ذلك أربع انتصارات متتالية في المواسم الأربع الأخيرة.
ADD A COMMENT :