بعد تخفيض فترة إيقافه إلى 18 شهرًا، يتطلع لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا للعودة إلى اللعب في مارس 2025، معبّرًا عن تصميمه المتجدد على العودة. في مقابلاته الأخيرة، أعرب بوغبا عن ندمه على "الخطأ" الذي أدى إلى فشل اختبار المنشطات، وأكد التزامه باللعب مع يوفنتوس حتى لو اضطر للتخلي عن المكاسب المالية. وعلى الرغم من عدم وضوح خطط يوفنتوس، إلا أن بوغبا ما زال يركز على عودته قائلاً: "سأكون أكثر جوعًا، ذكاءً، وقوة".
كان بوغبا قد تعرض في البداية لإيقاف لمدة أربع سنوات بعد أن جاءت نتيجة اختباره إيجابية للمواد المحظورة في بداية موسم الدوري الإيطالي 2022/23. ولكن بعد الاستئناف، خُفضت مدة إيقافه إلى 18 شهرًا، ما يتيح له العودة المحتملة للملاعب في 2025. وقد يكون يوفنتوس بصدد النظر في فسخ عقده، إلا أن ذلك لم يثنِ بوغبا عن استعداده للبداية من جديد. وفي حديثه مع *لا غازيتا ديلو سبورت*، قال: "لقد كنت أتدرب منفردًا مع الفريق، وأنا مستعد لبداية جديدة"، مشيدًا بالدعم الذي تلقاه من الجماهير وزملائه السابقين، بما فيهم خوان كوادرادو وباولو ديبالا.
وفي تعليقه على تصريحات مدرب يوفنتوس تياغو موتا الذي ألمح إلى أن بوغبا قد لا يكون جزءًا من خططه، حافظ بوغبا على دبلوماسيته، معربًا عن رغبته في العودة وإثبات نفسه على أرض الملعب. يأمل بوغبا أن يكون أداؤه هو الفيصل، حيث يسعى للمساهمة مع يوفنتوس ومنتخب فرنسا. وأضاف قائلاً: "الكلام جميل، لكنني أريد اللعب وأن أكون الأفضل ليوفنتوس وفرنسا"، مؤكداً استعداده للتنازل عن راتبه من أجل العودة.
وفي سياق حديثه عن الأحداث التي أدت إلى إيقافه، أوضح بوغبا أن نتيجة الاختبار جاءت بسبب مكمل غذائي منحه إياه مدرب لياقة خارج النادي، وهو خطأ يلتزم بعدم تكراره. كما أشار إلى قراره الصعب بتأجيل جراحة الركبة من أجل محاولة اللحاق بكأس العالم 2022 مع فرنسا، وهو قرار جماعي لا يندم عليه. ورغم التحديات التي واجهها العام الماضي، بما في ذلك محاكمة ابتزاز شملت شقيقه، يتطلع بوغبا إلى المضي قدمًا والعودة إلى الملعب أقوى من قبل.
ADD A COMMENT :