عاد داني أولمو من الإصابة بأداء رائع، حيث سجل هدفين في أول مباراة له كأساسي، ليقود برشلونة للفوز على جاره المحلي إسبانيول بنتيجة 3-1 يوم الأحد. سمح هذا الفوز لبرشلونة بتوسيع فارق النقاط في صدارة الليغا إلى تسع نقاط، مما يعزز هيمنته على البطولة.
في مباراة موازية، حقق أتلتيكو مدريد انتصارًا سهلًا بنتيجة 2-0 على لاس بالماس، حيث سجل جوليانو، ابن المدرب دييغو سيميوني، هدفه الأول مع النادي. في الوقت نفسه، ظل ريال مدريد في المركز الثاني لكنه لم يتمكن من اللعب ضد فالنسيا بسبب الفيضانات الشديدة في المنطقة، مما زاد من استفادة برشلونة من الموقف.
افتتح برشلونة التسجيل عبر رافينها، الذي وجد طريقه إلى الشباك بين أهداف أولمو، مما منح أصحاب الأرض تقدمًا مريحًا بثلاثة أهداف بحلول الدقيقة 31 في الاستاد الأولمبي. ورغم أن إسبانيول تمكن من تقليص الفارق عبر خافي بوايدو في الشوط الثاني، إلا أنهم واجهوا معركة صعبة، شملت ثلاثة أهداف تم إلغاءها بداعي التسلل.
على الرغم من النتيجة النهائية، عبّر مدرب برشلونة هانسي فليك عن عدم رضاه عن أداء فريقه في الشوط الثاني، مشيرًا إلى أنهم فقدوا التركيز والانتباه. وقال: "لقد ارتكبنا أخطاء غير مبررة"، مضيفًا أنه على الرغم من قبوله للنتيجة لأنهم فازوا، سيكون من الضروري تحقيق مستوى أعلى من الأداء في المباراة الأوروبية المقبلة.
تحت قيادة فليك، بدأ برشلونة الموسم بشكل رائع، حيث حقق 10 انتصارات في 11 مباراة في الليغا، بما في ذلك الانتصارات على بايرن ميونيخ وريال مدريد. وعبر أولمو، الذي عاد إلى اللعب بعد غياب طويل عن الملاعب، عن حماسه، قائلًا: "أنا عدت، أستمتع باللعب، الفوز، وأريد المزيد".
قدم الشاب الموهوب لامين يامال مساهمة كبيرة في الهدف الأول بتمريرته الماهرة، مما أتاح لألمو إنهاء الكرة بدقة. وكانت مساهمة رافينها ملحوظة أيضًا، حيث أظهر مهارته برفع الكرة فوق حارس مرمى إسبانيول، مما يعزز القوة الهجومية لبرشلونة.
في سياق ذي صلة، أقيمت مباراة أتلتيكو مدريد وسط مناقشات حول مدى ملاءمة اللعب في ظل كارثة الفيضانات في فالنسيا. تم جمع تبرعات في ملعب ميتropolitano لضحايا الفيضانات، حيث عكس جوليانو سيميوني مأساة هذه الكارثة أثناء احتفاله بإنجازه، قائلًا: "أرسل دعمي وقوتي لهم." هذا الشعور بالتضامن كان سائدًا في جميع أنحاء الدوري، حيث استجاب اللاعبون والأندية للأزمة في مجتمعهم.
ADD A COMMENT :