قائد فريق النرويج وأرسنال، مارتن أوديغارد، قرر عدم المشاركة في مباراتي النرويج المقبلتين في دوري الأمم الأوروبية، حيث فضّل التركيز على التعافي من إصابة في أربطة الكاحل تعرض لها خلال فترة التوقف الدولي في سبتمبر، والتي أبعدته عن الملاعب لمدة تقارب السبعة أسابيع. شهدت عودته الأخيرة مشاركته في مباراة أرسنال في دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان ولعبه 90 دقيقة كاملة في تعادل الفريق مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم استبعاده الأولي من قائمة النرويج لمبارياتهم ضد سلوفينيا وكازاخستان، سافر أوديغارد إلى أوسلو لإجراء فحص طبي. وبعد مشاورات مع الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، تبيّن أنه لم يستعد لياقته بشكل كامل للمشاركة في المباريات. وأقر أوديغارد بأن العودة إلى الملاعب كانت تحديًا كبيرًا له، خاصة بعد غيابه عن التدريبات لمدة تسعة أسابيع، مشددًا على أهمية الاستماع لجسده لضمان التعافي الكامل.
أكد أوديغارد على ضرورة إتمام عملية التأهيل لاستعادة لياقته بشكل كامل، مسلطًا الضوء على التأثير المستمر للإصابة. ومنذ عودته، شارك في خمس مباريات مع أرسنال في مختلف المسابقات هذا الموسم، إلا أن الإصابة تسببت في غيابه عن 12 مباراة في بداية الموسم. ويظل حذرًا بشأن تسريع عملية التعافي، ويهدف إلى استعادة أفضل حالاته البدنية.
وسيخوض منتخب النرويج، الذي يتصدر مجموعته في دوري الأمم الأوروبية بسبع نقاط من أربع مباريات، هذه المواجهات الحاسمة بدون قائده المؤثر. ويُعد أوديغارد، الذي يمتلك 61 مباراة دولية مع منتخب بلاده منذ أن أصبح قائدًا للمنتخب في عام 2021، خسارة كبيرة للفريق في هذه المرحلة.
ADD A COMMENT :