بول وكلارا دورغو كانا في قمة السعادة عندما سجل ابنهما، باتريك دورغو، هدفه في أول مباراة تنافسية له مع الدنمارك في دوري الأمم الأوروبية ضد سويسرا يوم الخميس، 9 سبتمبر. وعلى الرغم من كونهما من نيجيريا، إلا أن بول وكلارا شهدوا تحقيق ابنهما لإنجاز كبير في مسيرته الكروية.
باتريك، الذي وُلد وترعرع في الدنمارك، قدم بداية رائعة، حيث سجل هدفه الأول بعد مرور سبع وأربعين ثانية فقط من دخوله كبديل في الدقيقة 81، حيث حل محل فيكتور نيلسون. كان هذا الهدف السريع بداية بارزة لمسيرته الدولية.
قبل ظهوره الأول مع الفريق الأول، مثل دورغو البالغ من العمر 19 عامًا الدنمارك على مستويات الشباب المختلفة، بما في ذلك تحت 18، و19، و20، و21. وقد أكسبه تألقه كظهير أيسر تقديرًا، مما أدى إلى ترقية إلى الفريق الأول بعد أدائه المتميز مع ليتشي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
بعد المباراة، عبر بول وكلارا دورغو عن حماسهما وفخرهما في مقابلات مع وسائل الإعلام الدنماركية. شارك بول دورغو اندهاشه مع TV2، قائلاً: "إنه أمر مثير للغاية، ونحن سعداء جداً بذلك. بالكاد أعرف ماذا أقول، لكننا سعداء جداً."
كما أعربت كلارا دورغو عن امتنانها وفرحها، قائلة: "أولاً، أريد أن أشكر الله على كل شيء، لأنه هو الذي يفعل كل شيء. أنا سعيدة جداً، وإنه أمر رائع، لأنه أول مرة ينضم فيها للمنتخب الوطني. ثم يلعب بشكل جيد ويسجل هدفًا بعد بضع ثوان. أنا لا أستطيع الكلام. ولكنها كانت لحظة رائعة."
عائلة دورغو ممتنة للغاية للدنمارك لتوفير الفرصة لباتريك لتحقيق أحلامه. وأضاف بول دورغو: "كانت أمسية رائعة ونحن سعداء جداً. العائلة كلها هنا، وكذلك وكيله. نحن راضون للغاية عن إنجازاته والجهد الذي بذله للوصول إلى المنتخب الوطني."
يوم الأحد، ظهر باتريك دورغو للمرة الثانية مع الدنمارك، حيث دخل كبديل في آخر 22 دقيقة في انتصار 2-0 على صربيا.
ADD A COMMENT :