تعرضت آمال نيجيريا في حملة ناجحة في كأس الأمم الأفريقية (كأس الأمم) لضربة قوية حيث يواجه فيكتور أوسيمهين، مهاجمها النجم، عدم اليقين قبيل مواجهة الدور نصف النهائي أمام جنوب أفريقيا.
لم يتمكن المهاجم من الانضمام إلى رحيل الفريق إلى بواكي بسبب عدم ارتياح في البطن، مما أثار مخاوف حول توفره للمباراة الحاسمة. تم نقل أوسيمهين، الذي يلعب لفريق نابولي، على نقالة خلال فوز نيجيريا في ربع النهائي على أنغولا، ويمكن أن يؤثر غيابه على قدرات الفريق الهجومية.
وفي بيان أصدرته النسور السوبر يوم الاثنين، تم تأكيد أن أوسيمهين لا يزال في أبيدجان، تحت المراقبة الوثيقة من قبل الطاقم الطبي. ذكر البيان أيضًا أنه إذا حصل على تصريح طبي في الصباح التالي، قد يعود إلى الفريق قبل الساعة 5 مساءً في يوم المباراة. يضيف عدم اليقين المحيط بمشاركة أوسيمهين عنصرًا من التشويق والقلق بالنسبة لنيجيريا، التي تعتبر مرشحة للفوز بكأس الأمم الأفريقية.
كان أوسيمهين شخصية رئيسية لنيجيريا في البطولة، شارك في جميع خمس مباريات ولكنه واجه جفافًا تهديفيًا منذ المباراة الافتتاحية ضد غينيا الاستوائية. غيابه المحتمل سيكون لطمة كبيرة لسعي النسور السوبر للفوز بلقب الأمم الأفريقية للمرة الرابعة.
كانت آخر مرة فاز فيها منتخب نيجيريا بالبطولة هي في عام 2013، والوصول إلى النهائي سيمثل إنجازًا كبيرًا، خاصةً في ظل فشلهم في التأهل في نسختين سابقتين والخروج من دور الستة عشر قبل عامين.
ADD A COMMENT :