نيليز نيلسن، مدرب المنتخب الوطني النسائي الياباني الجديد، عبّر عن ثقته يوم الأربعاء في أن اليابان يمكنها الفوز بلقب كأس العالم للسيدات للمرة الثانية. المدرب الدنماركي البالغ من العمر 53 عامًا، الذي تم تعيينه لقيادة الفريق، عازم على إعادة المنتخب الذي فاز بكأس العالم 2011 إلى مجده السابق.
نيلسن، الذي يخلف فوتوشي إيكيدا بعد رحيله إثر انتهاء عقده في أغسطس، هو أول مدرب أجنبي في تاريخ اليابان. تشمل مؤهلاته التدريبية قيادة منتخب الدنمارك إلى نهائي بطولة أوروبا 2017، وهو الآن يتولى قيادة منتخب اليابان الذي لم يصل إلى نصف نهائي كأس العالم أو الأولمبياد منذ 2015.
أشار نيلسن إلى فوز اليابان التاريخي بكأس العالم 2011 كمصدر للإلهام. يعتقد أن الفريق الحالي يمتلك الموهبة والإمكانات لتكرار ذلك النجاح تحت إشرافه. وقال: "نريد أن نعيد اليابان إلى القمة. هناك العديد من الفرق التي تهدف إلى نفس الهدف، لكن قاعدة المواهب في اليابان تجعل ذلك ممكنًا تمامًا."
وشدد المدرب الجديد على أن نجاح الفريق يتطلب العمل الجاد والالتزام من الجميع. وأعلن: "سنضع الجهد، وكل واحد منا سيفعل كل ما في وسعه لتحقيق أهدافنا."
ولد نيلسن في غرينلاند، وله خلفية تدريبية واسعة، بما في ذلك فترة مع المنتخبين الدنماركي والسويسري، كما شغل منصب المدير الفني للفريق النسائي في مانشستر سيتي. وهو مصمم على ضمان استمرار اليابان في الساحة العالمية ويعتقد أنهم سيظلون دائمًا من المرشحين للفوز بالألقاب.
كانت أداءات اليابان الأخيرة، بما في ذلك الخروج من ربع النهائي في كأس العالم 2023 وأولمبياد باريس 2024، بمثابة نكسات، ولكن نيلسن ملتزم بتغيير ذلك. وقال: "الفوز بالبطولات هو السبب الذي جئت من أجله. سنعمل بلا كلل لضمان تحقيق اليابان للنجاح على الساحة العالمية."
في مؤتمره الصحفي الأول في طوكيو، أشار نيلسن بروح الفكاهة إلى أن عدد الصحفيين الحاضرين كان أكثر من إجمالي سكان بلدته الصغيرة في غرينلاند. وأوضح كيف أن رؤيته لانتصار اليابان في كأس العالم 2011 كان دافعًا له لتولي هذا الدور، وهو الفوز الذي لاقى إعجابًا عالميًا. وقال: "خلق أسلوب لعب وثقافة تتناغم بشكل عميق مع شخصيات الفريق كانت مهمة ضخمة"، معترفًا بالأثر العالمي لهذا الإنجاز.
ADD A COMMENT :