واجهت آمال نابولي في تأمين مكان في دوري أبطال أوروبا مزيدًا من الصعوبات بعد التعادل 2-2 مع فريق فروسينوني المتعثر خلال مواجهتهم في الدوري الإيطالي يوم الأحد. قدّم وليد شديدر أداءً مميزًا، حيث سجل هدفين في أول ظهور له في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، ما حقق لفروسينوني نقطة قيمة في نابولي.
زادت هذه النتيجة من معاناة نابولي، مما جعل البطل الإيطالي المترنح يحتل المركز الثامن، متخلفًا عن روما بست نقاط في المركز السادس. يمنح مواجهة روما المقبلة ضد أودينيزي لهم فرصة لتوسيع الفارق، مما يزيد الضغط على نابولي.
مع تألق الأندية الإيطالية في المسابقات الأوروبية، أصبح تأمين المركز الخامس في الدوري الإيطالي تقريبًا مترافقًا مع التأهل لدوري أبطال أوروبا. ومع ذلك، أصبحت فرص نابولي المتناقصة للحصول على مثل هذا الموقف واضحةً مع استقبالهم لصافرات استهجان من الجمهور القليل في استاد دييغو أرماندو مارادونا.
بدا فريق فرانشيسكو كالزونا مؤقتًا على وشك تأمين المركز السادس بعد هدف فيكتور أوسيمهين في الدقيقة 63. ومع ذلك، قضى الهدف الثاني لشديدر لفروسينوني، الذي جاء بعد عشر دقائق فقط، على آمال نابولي وأكد موقفهم الحرج.
على الرغم من وضع فروسينوني قرب قاع الجدول، إلا أنهم أظهروا مرونة، حيث بقوا داخل منطقة الهبوط بنفس عدد النقاط لفريق فيرونا المحتل للمركز السابع عشر. أظهر فريق يوسيبيو دي فرانشيسكو شجاعتهم في تأمين التعادل، حيث ظهر حارس المرمى أليكس ميريت في البداية كبطل لنابولي بإنقاذه لركلة جزاء من ماتياس سولي في الشوط الأول. قوامت سلسلة فروسينوني الأخيرة من التعادلات ضد خصوم قويين مثل جنوى وبولونيا، بالإضافة إلى نابولي، على تحسين فرصهم في تجنب الهبوط.
في المستقبل، تقدم مباراة إنتر ميلان المقبلة ضد كالياري في سان سيرو فرصة لهم لترسيخ سيطرتهم في الدوري الإيطالي. بفارق 14 نقطة كبيرة عن ميلان، فإن إنتر ميلان على استعداد للفوز بلقبه العشرين في الدوري، مما قد يمهد الطريق لديربي ميلان الحاسم في الأسبوع التالي. فوزًا على كالياري سيضمن لإنتر أن يتمكن من حسم السكوديتو في الديربي، بغض النظر عن نتيجة ميلان أمام ساسولو.
ADD A COMMENT :