أقر ديفيد مويس بالتحدي الكبير الذي ينتظره في إبقاء إيفرتون في الدوري الممتاز بعد الهزيمة المخيبة للآمال 1-0 على أرضه أمام أستون فيلا. في أول مباراة له بعد العودة إلى ملعب جوديسون بارك، شهد مويس تسجيل أولي واتكينز الهدف الوحيد في المباراة، مما استمر في معاناة إيفرتون أمام المرمى. وجاءت هذه الخسارة بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أدت إلى إقالة شون دايشي، ليصبح إيفرتون الآن على بعد نقطة واحدة فقط من منطقة الهبوط، ويواجه احتمال الهبوط لأول مرة منذ 71 عامًا.
أعرب مويس عن وعيه بالتحدي الذي أمامه، مؤكدًا على ضرورة تحسين جودة أداء الفريق بالكرة. وقال مويس: "لم نتمكن من تسجيل هدف الليلة مرة أخرى"، مضيفًا أن الفريق يجب أن يلعب بشكل أفضل ويحتفظ بالكرة بشكل أكثر فاعلية. وأوضح أن اللاعبين بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد، معترفًا بأنهم لم يقدموا أداءً جيدًا بما فيه الكفاية للحصول على أي نقاط من المباراة.
وجاءت لحظة حاسمة في نهاية المباراة عندما أهدر دومينيك كالفيرت-لوين، الذي كان مويس قد راهن عليه لمساعدة الفريق في تسجيل الأهداف، فرصة حاسمة في الوقت بدل الضائع. ولم يسجل كالفيرت-لوين منذ اللقاء الأخير بين الفريقين في سبتمبر، وكانت فرصته الضائعة تذكيرًا صارخًا بمعاناة إيفرتون المستمرة في الهجوم. وعلى الرغم من وجود بعض الفرص، أشار مويس إلى أن الفريق فشل في إنهاء الهجمات، مما كلفهم المباراة في النهاية.
بالنسبة لأستون فيلا، كانت هذه الفوز دفعة في غاية الأهمية، حيث ارتقى الفريق إلى المركز السابع في جدول الترتيب، مقتربًا من المراكز الأربعة الأولى بفارق ثلاث نقاط. وأعرب المدير الفني أوناي إيمري عن سعادته بإنهاء سلسلة فيلا من المباريات دون فوز خارج ملعبهم في الدوري الإنجليزي الممتاز، مشيرًا إلى أهمية النقاط الثلاث. وقال إيمري: "تحقيق ثلاث نقاط هنا أمر صعب جدًا، ونحن سعداء للغاية"، في إشارة إلى أهمية كسر سلسلة الأداء السيء خارج الأرض.
ADD A COMMENT :