حدد وليد رجراجي، مدرب المنتخب المغربي، هدفه في كسر "لعنة كأس أفريقيا" الطويلة مع إعلانه عن تشكيلة الـ 27 لاعبًا المختارين لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية القادمة. ومع مرور 47 عامًا منذ آخر انتصار للمغرب في البطولة القارية، يهدف رجراجي إلى التغلب على التحدي التاريخي.
على الرغم من الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر العام الماضي، يواجه المغرب عبء التوقعات، ولكن رجراجي يشدد على أهمية لعب أسلوبهم الكروي دون الانخراط في ضغوط غير ضرورية.
تسعى هذه الدولة الشمال أفريقية، التي أصبحت الآن من بين المرشحين بفضل أدائها المميز في كأس العالم، للتغلب على التاريخ المؤلم لآخر انتصار لها في كأس أفريقيا عام 1976. يقر رجراجي بأهمية عقلية الفريق، مؤكدًا على ضرورة الثقة للتغلب على اللعنة المفترضة لكأس أفريقيا.
تتضمن تاريخ المغرب الحديث في البطولة مشاركة وحيدة في النهائي في عام 2004، حيث انتهت بالهزيمة أمام تونس، والخروج من الدور ربع النهائي على يد مصر في النسخة الأخيرة عام 2022 في الكاميرون.
حافظ رجراجي على مجموعة أساسية من الحملة الناجحة في كأس العالم، وضم نجومًا مثل أشرف حكيمي من باريس سان جيرمان، ويوسف النصيري من إشبيلية، وصفوان أمرابات من مانشستر يونايتد. في خطوة استراتيجية للجمع بين الخبرة والمواهب المستقبلية، قدم لاعبون شبان واعدون مثل إسماعيل صاباري من بي إس فيتس وشادي رياض من ريال بيتيس، الفائز بكأس الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا.
تهدف التشكيلة، التي تجمع بين نجوم مؤسسة ولاعبين شبان واعدين، إلى تحقيق التوازن الصحيح استعدادًا لمواجهة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا وزامبيا في مرحلة المجموعات عندما تنطلق البطولة في 13 يناير.
ADD A COMMENT :