أعلن قائد كرواتيا، لوكا مودريتش، عن نيته للمواصلة في اللعب برغم الخروج المحتمل لفريقه من بطولة أوروبا بعد تسجيل إيطاليا هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، مما أدى إلى تعادل الفريقين 1-1 في مباراتهم الأخيرة ضمن المجموعة الثانية يوم الاثنين. سجل مودريتش هدف السبق لكرواتيا فوراً بعد أن أضاع ركلة جزاء، لكنه تم استبداله قبل أن يسجل ماتيا زاكاني هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، مما حسم مصير كرواتيا.
تسمح هذه النتيجة لإيطاليا بالتأهل إلى دور الـ 16، بينما تظل كرواتيا بنقطتين فقط من مبارياتها في المجموعة، ولديها فرصة ضئيلة للتأهل كأحد أفضل الفرق الثالثة في المجموعات الستة. وعلى الرغم من هذه الخيبة، أعرب مودريتش، الذي أصبح أكبر هداف في تاريخ بطولة أوروبا، عن رغبته في المواصلة، رغم أنه شارك في 178 مباراة دولية منذ بدايته في عام 2006. "أريد أن أواصل اللعب، لكنني أعلم أن الوقت للاعتزال سيأتي في نهاية المطاف"، قال اللاعب البالغ من العمر 38 عاماً للصحفيين.
وعندما تحدث عن المباراة، أقر النجم القدير في ريال مدريد بأن النتيجة كانت صعبة القبول. "كانت مباراة مجهدة للغاية"، قال مودريتش. "لقد قاتلنا حتى النهاية، لكن كرة القدم قاسية أحياناً. كانت قاسية اليوم، تماماً كما كانت في مباراتنا السابقة ضد ألبانيا عندما تلقينا هدفاً متأخراً أيضاً". واعترف بالأثر العاطفي لمثل هذه الهزائم، لكنه أكد على ضرورة البقاء قوياً وفخوراً بجهودهم في تمثيل كرواتيا.
وانتقد مدرب كرواتيا، زلاتكو داليتش، الوقت الإضافي الممتد الذي أدى إلى هدف إيطاليا، معتبراً أنه غير ضروري وربط أعصاب لاعبيه في الدقائق الأخيرة بالنتيجة غير المواتية. "لم تكن هناك الكثير من التوقفات في اللعب أو الخروجات الفنية، ولكن تلقي هدف في الدقيقة 98 أمر غير مقبول"، أوضح داليتش. واختتم بأن الهزيمة جزء لا يتجنب من كرة القدم، مؤكداً على أهمية المضي قدماً بالرغم من الألم الناتج عنها.
ADD A COMMENT :