تستمر مسيرة ليونيل ميسي اللامعة في جذب انتباه العالم، ومع انتصاره الأخير في كأس أمريكا، أصبح لديه الآن إجمالي مذهل من 45 لقبًا. يميز هذا الإنجاز ميسي عن جميع اللاعبين الآخرين، مما يعزز إرثه في تاريخ كرة القدم. بعد انتصار الأرجنتين، احتفلت وسائل الإعلام بالنجم البالغ من العمر 37 عامًا، مع دعوات لإقامة تمثال له في بوينس آيرس. وقد أشار زميله أنخيل دي ماريا إلى أن هذه اللحظة كانت مقدرة، مؤكدًا أهمية رحلتهم.
يمتد سجل ميسي ليزيد الفجوة بينه وبين المركز الثاني، الذي يشغله زميله السابق في برشلونة داني ألفيس، الذي يمتلك 43 لقبًا. كان الوزن العاطفي للفوز واضحًا، خاصة بعد أن أصيب ميسي في ركبته في الدقيقة 66 خلال النهائي ضد كولومبيا. بعد أن غمرته العواطف، تم استبداله وشاهد من الخط الجانبي بينما سجل لاوتارو مارتينيز هدف الفوز في الدقيقة 112، مما ترك ميسي في دموع من الفرح والراحة في نهاية المباراة.
بالنسبة لتوزيع الألقاب، حقق ميسي 35 لقبًا مع برشلونة، وستة مع المنتخب الأرجنتيني، وثلاثة مع باريس سان جيرمان. جاء إنجازه الأخير بعد قيادته إنتر ميامي، النادي الذي تأسس في 2018، للفوز بكأس الدوري، مضيفًا طبقة أخرى لإرثه الرائع. كانت الإشادات بميسي واسعة النطاق في الأرجنتين، حيث كانت العناوين تقول "دموع بطل" وتبرز الجهود الجماعية للفريق إلى جانب تألقه الفردي.
بينما يفكر ميسي في مستقبله، بما في ذلك إمكانية المشاركة في كأس العالم 2026، يلوح الغموض. في المقابل، أكد دي ماريا بالفعل أن كأس أمريكا الأخيرة ستكون بمثابة اعتزاله لكرة القدم الدولية. وفي تأمل حول رحلته، عبّر دي ماريا عن امتنانه للذكريات والإنجازات، قائلاً: "إنه حلم أن أعتزل بهذه الطريقة." وأقر بأنه بينما كان ميسي غالبًا هو من ينقذ الفريق في الماضي، فإن هذا الفوز كان تكريمًا له، تاركًا أثرًا لا يُمحى في مسيرتهما.
ADD A COMMENT :