في مواجهة درامية في الدوري الإنجليزي الممتاز، قام أولي مكبرني من شيفيلد يونايتد بتحفيز اسمه في التاريخ بتسجيله لأحدث هدف على الإطلاق، وهو ركلة جزاء في الدقيقة 103، مؤمنًا نقطة حاسمة ضد ويست هام.
شهدت الأحداث المثيرة تصاعد الإثارة عندما قام حارس ويست هام، ألفونس أريولا، بعرقلة مكبرني في الدقيقة 98، مما أدى إلى ركلة جزاء تأخرت. وأظهر مكبرني، ببرودة أعصاب، قوة الركلة بشكل قاطع مرورها في الشباك بعدما أجبر أريولا على مغادرة الملعب بعد تلقيه العلاج.
في البداية، بدت ويست هام جاهزة لتحقيق فوز 2-1، حيث سجل جيمس وارد-براوس هدفًا من ركلة جزاء في الدقيقة 79. كان ماكسويل كورنيت قد أعطى ويست هام التقدم في الشوط الأول، وتم التصدي له بتسجيل بن بريرتون دياز لهدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول في أول مشاركة له في الدوري الإنجليزي الممتاز.
شهد الشوط الثاني تصاعدًا في التوتر، حيث تم إشهار بطاقة حمراء ضد ريان بريوستر من شيفيلد يونايتد بسبب تدخل عالٍ، وتلقى توماس سوتشيك بطاقة صفراء ثانية بعدما طالب بإخراج بريوستر. وشهدت المواجهة المثيرة أيضًا رفض طلب ركلة جزاء متأخرة لويست هام.
على الرغم من البطولات الأخيرة، تظل شيفيلد يونايتد في قاع جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق سبع نقاط عن منطقة الأمان. بينما أبرزت الفريق قوته الهجومية، كما هو مبين في هدف دياز، تستمر التحديات الدفاعية. بتسجيلهم 50 هدفًا بعد 21 مباراة أو أقل، انضموا إلى مجموعة حصرية تشمل تحديات دفاعية مشابهة لتلك التي واجهها بارنسلي في موسم 1997-98 ووست بروميتش في موسم 2020-21. جلب التعادل المتأخر الفرح لجماهير شيفيلد يونايتد ولكنه أبرز التحديات الكبيرة التي يواجهونها في تفادي الهبوط.
ADD A COMMENT :