نظرًا لغياب فينيسيوس جونيور بسبب الإصابة في مباراة ريال مدريد المقبلة ضد ليفربول في دوري أبطال أوروبا، سيصبح كيليان مبابي هو التهديد الهجومي الأساسي للفريق. لقد واجه المهاجم الفرنسي بداية صعبة في مدريد، سواء داخل الملعب أو خارجه، لكنه سجل هدفه الأول في خمس مباريات خلال فوز مدريد 2-0 على ليغانيس في الدوري الإسباني يوم الأحد.
قام المدرب كارلو أنشيلوتي بإشراك مبابي في الجناح الأيسر، وهو مركزه المفضل، واستجاب لذلك بتسجيل الهدف الأول، حيث قدم فينيسيوس المساعدة.
على الرغم من الهدف، كانت أداءات مبابي مخيبة بعض الشيء بالنظر إلى مكانته العالية. سجله من سبعة أهداف في الدوري الإسباني من 12 مباراة يعد جيدًا، لكنه لم يكرر نفس الأداء في دوري أبطال أوروبا، حيث سجل هدفًا واحدًا فقط.
يعتقد مبابي، الذي تم استبعاده من آخر تشكيلين دوليين لفرنسا، أنه بدأ في العثور على إيقاعه مع مدريد. بعد مباراة ليغانيس، عبر عن ثقته في فهمه المتزايد مع زملائه في الفريق، مؤكدًا مرونته واستعداده للمساهمة في أي دور هجومي.
أنشيلوتي، الذي كان مترددًا في إشراك مبابي في الجناح الأيسر أمام فينيسيوس، قام بتبديل تكتيكي في مباراة ليغانيس، حيث أحرز مبابي هدفًا.
وأوضح أنشيلوتي أن هذا التغيير كان جزئيًا بسبب مخاوف لياقية، حيث عاد فينيسيوس متأخرًا من الواجبات الدولية، بينما كان مبابي أكثر استعدادًا.
يشير هذا التعديل إلى أن مبابي قد يلعب دورًا مركزيًا في المباريات المقبلة، بما في ذلك ضد ليفربول، ربما بجانب جود بيلينغهام، الذي تم استخدامه في دور أعمق هذا الموسم.
أزمة الإصابات في مدريد، بما في ذلك غياب لاعبين رئيسيين مثل فينيسيوس ورودريغو وعدد من المدافعين، قد وضعت المزيد من الضغط على مبابي. خارج الملعب، يواجه أيضًا تحديات شخصية وقانونية، مما زاد من التدقيق في أدائه.
لقد عبر أنشيلوتي عن دعمه للمهاجم، وأكد أن صحة مبابي النفسية ليست كما أشيع، مؤكدًا أن أداءه سيتحسن. ومع اقتراب المباراة المهمة ضد ليفربول التي ستكون حاسمة لآمال مدريد في دوري أبطال أوروبا، سيحتاج مبابي إلى التألق مجددًا.
ADD A COMMENT :