تبيّن أن الخطوة الجريئة التي اتخذها ميكيل أرتيتا بتعيين مارتن اوديجارد كقائد لأرسنال في يوليو ٢٠٢٢ قد أثبتت نجاعتها، حيث برز الوسط البالغ من العمر ٢٥ عامًا كشخصية محورية على وقع الملعب وخارجه. لقد كانت صفات قيادة اوديجارد حاسمة خلال الدفعة التي قدمها أرسنال نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما قد يمثل إنجازًا محتملاً كأول قائد للمدفعجية يرفع الكأس منذ باتريك فييرا في عام ٢٠٠٤.
منذ انضمامه إلى أرسنال من ريال مدريد في يناير ٢٠٢١، بدا اوديجارد بصورة ملحوظة في شمال لندن، حيث أظهر تأثيره والتزامه بنجاح الفريق.
تحت قيادة اوديجارد، شهد مستوى أداء أرسنال وروح الفريق ارتفاعًا ملحوظًا، مما جلب الإشادة من المدير أرتيتا لتجسيد قيم النادي وتمثيلها بشكل لائق على أرض الملعب.
على الرغم من الدهشة الأولية لدى بعض الجماهير بشأن تعيينه كقائد في سن ال٢٣، إلا أن قيادة اوديجارد كانت حاسمة في دفع الفريق نحو النهضة وتعزيز الأجواء الإيجابية داخل الفريق.
تتجاوز مساهمات اوديجارد دوره كقائد، حيث تظهر إحصائياته المثيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث يبرز ثماني أهداف وثماني تمريرات حاسمة تؤكد تأثيره كصانع للعب. قدرته على القيادة بالمثال في اللحظات الحاسمة، مثل تسجيل الأهداف الافتتاحية في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز وتحويل الضربات الجزاء الحاسمة في لحظات ضغط مرتفع، تؤكد ثباته وموثوقيته.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أداء اوديجارد على الصعيدين النادي والدولي قد أكسبه الإشادة، حيث يعترف زملاؤه وزملاء بلده بتأثيره وموهبته، مما يعزز مكانته كلاعب أساسي لأرسنال.
ADD A COMMENT :