احتفل روبن أميوريم بأول فوز له في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد بفوز مهيمن 4-0 على إيفرتون، حيث نجح فريقه في التعافي من بداية بطيئة ليحقق الفوز على التوفيز المتعثرين. مثل هذا الفوز خطوة هامة للأمام للمدرب البرتغالي الذي وسع سلسلة بدايته الخالية من الهزائم مع يونايتد إلى ثلاث مباريات.
أميوريم، الذي حل محل إريك تين هاج في نوفمبر، قاد يونايتد سابقاً إلى التعادل 1-1 في إبسويتش والفوز 3-2 على بودو/جليمت في الدوري الأوروبي، ولكن هذا كان أكثر انتصاراته إثارة للإعجاب حتى الآن.
كان ماركوس راشفورد عنصراً حاسماً في الفوز، حيث سجل هدفين، بما في ذلك هدف عن طريق تصويبة غيرت اتجاهها في الدقيقة 34 ليضع يونايتد في المقدمة 2-0. وأبرزت هذه الأداء القوة الهجومية المتزايدة للفريق تحت إشراف أميوريم. جاء الهدف الثالث ليونايتد بعد فترة قصيرة من بداية الشوط الثاني عندما أكمل راشفورد تسديدة محكمة بعد تمريرة دقيقة من أماد ديالو.
قرار أميوريم بإشراك يوشوا زيركزي بدلاً من راسموس هويلوند أثمر، حيث سجل المهاجم الهولندي هدفه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز مع يونايتد في أداء حاسم أظهر التناغم المتزايد في الفريق.
ورغم أن النتيجة كانت دافعاً معنوياً لأميوريم وفريقه، اعترف المدرب بأنها لم تكن أداءً مثاليًا. ووصف المباراة بأنها "أفعوانية"، حيث اختلطت اللحظات الرائعة مع فترات من المعاناة اللازمة.
ورغم النتيجة الكبيرة، شدد أميوريم على الطابع العملي للفوز، مشيرًا إلى أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به في سعي يونايتد للعودة إلى المنافسة على اللقب. وتُبرز رؤيته الواقعية للتحديات المقبلة مع يونايتد، خاصةً بالنظر إلى موقف الفريق في المركز التاسع، الطريق الطويل نحو التعافي.
وفي بقية المباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، واصل تشيلسي تألقه بفوزه 3-0 على أستون فيلا. بفضل هذا الفوز، استمر الفريق في سلسلة لا هزيمة امتدت إلى ست مباريات في جميع المسابقات، مما وضعهم في وضع قوي للتنافس على مكان في دوري أبطال أوروبا.
افتتح نيكولاس جاكسون التسجيل في وقت مبكر بتسديدة رائعة من عرضية مارك كوكوريلا، تلاها هدف آخر من إنزو فيرنانديز. واختتم تشيلسي عرضهم الرائع بتسديدة مذهلة من مسافة بعيدة من كول بالمر في الدقائق الأخيرة، ليترك فيلا في محاولات للبحث عن استعادة مستواه بعد سلسلة من النتائج السيئة.
تعرضت محاولة توتنهام لإنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى لانتكاسة بتعادل 1-1 ضد فولهام صاحب العشرة لاعبين. وعلى الرغم من تقدمهم بهدف من تسديدة برينان جونسون، لم يتمكن توتنهام من الحفاظ على تقدمه بعد أن سجل توم كارني هدف التعادل لفولهام بتسديدة محكمة.
تم طرد كارني لاحقاً بعد قرار مثير للجدل من حكم الفيديو المساعد، الذي حول بطاقته الصفراء إلى حمراء بعد تدخله ضد ديان كولوسيفسكي. وأعرب مدرب توتنهام، أنجي بوستيكوغلو، عن استيائه من الانتقادات المستمرة لعدم اتساق فريقه، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه الفريق في الحفاظ على التركيز في ظل الانتقادات السلبية.
كما أعدت هذه المباريات لمواجهة كبيرة في وقت لاحق بين مانشستر سيتي وليفربول. مع معاناة سيتي من ملاحقة المتصدرين، وعدت المباراة في أنفيلد بأن تكون حاسمة في تحديد ما إذا كان سيتي قادرًا على إحياء آماله في اللقب، أم إذا كان ليفربول سيواصل تعزيز هيمنته على قمة الجدول. كان المشجعون في ترقب لهذا اللقاء الكبير الذي سيكون حيويًا لكلا الفريقين في سعيهما لمواصلة المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.
ADD A COMMENT :