Best Odds Center
best odds centre button
Click here!
Sport TV
watch live tv button
Click here!
to watch
Live FootBall
NPFL
Click here!
Live Scores
play watch Live Score button
Click here!

استمرار تدهور مانشستر يونايتد تحت قيادة جيم راتكليف

Posted : 04 January 2025

دخل مشجعو مانشستر يونايتد عام 2024 وهم يأملون في بداية جديدة تحت قيادة جيم راتكليف، لكن التغييرات التي وعد بها لم تتحقق بعد، واستمر التدهور في النادي. بعد عام من الاضطرابات، يدخل الفريق في مواجهة مع ليفربول في حالة من التراجع، بعد أن تكبد أربع هزائم متتالية.

 

على الرغم من استثمار راتكليف البالغ 1.6 مليار دولار وتحكمه في العمليات الرياضية، إلا أن النادي لا يزال في وضع هش. وقد أقر المدرب الجديد روبين أماريم بأن الفريق يواجه معركة للبقاء في الدوري، مما يوضح الصعوبات المستمرة التي يمر بها النادي.

 

شهد العام الماضي نتائج متباينة. تمكن يونايتد من الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي على مانشستر سيتي، لكن هذا الانتصار لم يكن كافيًا لتثبيت الأوضاع. كان المدرب إريك تين هاج تحت الضغط بعد إنهاء الموسم في المركز الثامن، وهو أسوأ مركز في تاريخ النادي بالدوري الإنجليزي الممتاز. تم الاحتفاظ به لفترة قصيرة، لكنه فُصل في النهاية بعد بداية سيئة للموسم الجديد.

 

تم تعيين أماريم بآمال كبيرة، لكن تأثيره كان محدودًا، حيث حقق الفريق فوزين فقط في ثماني مباريات بالدوري، مما ترك يونايتد في المركز الرابع عشر. لم يتناسب التشكيل المفضل له 3-4-3 مع الفريق، وسقط لاعبان رئيسيان مثل ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناشو من حساباته.

 

من ناحية أخرى، كانت قرارات راتكليف مثار جدل. فقد جلب شخصيات رئيسية مثل الرئيس التنفيذي عمر بيرادا والمدير الفني جيسون ويلكوكس، لكن التوترات ظهرت بسرعة داخل القيادة في النادي. فشلت عملية الإنفاق الضخمة التي بلغت 200 مليون جنيه إسترليني في الصيف في تحقيق نتائج فورية، مما زاد من حالة الإحباط.

 

أثارت تدابير تقليص التكاليف التي اتخذها راتكليف استياء الجماهير، خصوصًا مع زيادة أسعار التذاكر وبرنامج التسريح الذي أسفر عن حوالي 250 وظيفة مفقودة. أفعاله تسببت في انقسام بين مالكي النادي والجماهير، الذين يشعرون بالتهميش بسبب هذه التحركات.

 

رغم اعترافه بأن القرارات الصعبة ضرورية، إلا أن راتكليف فشل في تحقيق التغيير المنتظر على أرض الملعب. التدهور، الذي بدأ مع رحيل السير أليكس فيرجسون في 2013، لا يظهر أي علامة على التراجع، مما يترك مشجعي يونايتد في حالة من خيبة الأمل. تبرز الصعوبات المستمرة داخل الملعب وخارجه التحديات المتزايدة التي يواجهها النادي، ومع عدم وجود حلول واضحة في الأفق، تواصل آمالهم في النهوض بالضمور.

ADD A COMMENT :

Hot Topics

close button
Please fill captcha :