في نهاية هذا الأسبوع، يواجه مانشستر يونايتد زيارة صعبة إلى أنفيلد، ملعب غريمه اللدود ليفربول، آملاً في تجنب تكرار الهزيمة الكبيرة 7-0 من الموسم الماضي. حاليًا يعاني ويحتل المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، يواجه يونايتد فريق ليفربول الذي يتصدر الدوري وينبض بالثقة.
فريق إيريك تين هاغ، الذي أخرج مؤخرًة من المنافسة الأوروبية على يد بايرن ميونخ، قد واجه موسمًا صعبًا، تميز بخسارته في 12 مباراة من أصل 24 في جميع المسابقات. مع مشاكل هجومية وضعف دفاعي وقائمة إصابات متزايدة، يواجه الشياطين الحمر مهمة صعبة ضد فريق ليفربول المهيمن.
على الرغم من مركزهم السادس، على بُعد ثلاث نقاط فقط من توتنهام وستة نقاط من مانشستر سيتي في المركز الرابع، كانت المواجهات الأخيرة لمانشستر يونايتد مع ليفربول محبطة. بخلاف الفوز 2-1 الموسم الماضي، فقد خسر يونايتد أربع مباريات من أصل خمس مباريات أخرى، مسجلين 21 هدفًا في العملية.
في المقابل، يتناغم ليفربول بحدة في مواجهة المرمى، ويتسم بالثقة الذاتية والموقف اللاستسلامي، كما يظهر ذلك في قدرتهم على تحقيق 18 نقطة من مواقف الخسارة هذا الموسم. مع استعداد الفريقين للتصادم في أنفيلد، يواجه يونايتد، وهو يتعامل مع الهلع، مرحلة حاسمة قد تؤثر على سعيهم للانتهاء في المربع الذهبي والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
إيريك تين هاغ يؤكد على أهمية تحقيق المركز الرابع، ولكن يمكن أن يصبح وضع يونايتد حرجًا إذا لم تكن النتائج في نهاية الأسبوع لصالحهم. يتوقف الفارق المحتمل في تسع نقاط عن المركز الرابع، مهددًا تطلعاتهم للتأهل لدوري أبطال أوروبا. وبينما يدخل مانشستر يونايتد الوحش في أنفيلد، يتعاملون ليس فقط مع الأداء المهيب لليفربول، ولكن أيضًا مع الحاجة الملحة لعكس مصيرهم والبقاء في المنافسة من أجل المركز الرابع المرغوب.
ADD A COMMENT :