واجه مانشستر سيتي تحدياً صعباً في استاد توتنهام الجديد، حيث كان يتعثر تاريخياً في تأمين الانتصارات في الخارج ضد الديكة. ومع ذلك، تمكنوا من كسر هذا النمط بفوز 2-0، محققين أول انتصار لهم في الدوري على أرض توتنهام منذ ما يقرب من ست سنوات. هذا الفوز الحاسم قادهم مرة أخرى إلى المركز الأول في ترتيب الدوري، مما يضعهم في موقع متقدم للفوز بالبطولة للمرة الرابعة على التوالي، شريطة أن يهزموا وست هام في المباراة القادمة.
من ناحية أخرى، كان يحتاج توتنهام إلى الفوز للحفاظ على آماله في تأمين المركز الرابع الذي يؤهلهم لدوري أبطال أوروبا. على الرغم من خلق عدة فرص مشجعة، فشلوا في الاستفادة منها وخسروا في النهاية بهدفين من إيرلينغ هولاند، أحدهما من مسافة قريبة والآخر من ركلة جزاء في الوقت الإضافي. بينما أحبط خسارة توتنهام آمالهم في دوري الأبطال، احتفلت جماهيرهم بخسارة منافسهم في المدينة، أرسنال، مما قد يمنعهم من الفوز بالبطولة الأولى لهم منذ عام 2004.
على الرغم من أهداف هولاند الحاسمة لفوز مانشستر سيتي، إلا أن الحارس البديل ستيفان أورتيجا خرج بدور البطولة في المباراة. بعد دخوله في الدقائق الأخيرة الـ 21، قام أورتيجا بثلاث تصديات حاسمة، بما في ذلك واحدة ضد جونغ مين سون في مواجهة واحدة مع واحدة التي كان يمكن أن تعادل النتيجة. أداءه المتميز ضمن البوابة ضمن الهدف الأمن للفريق وربما حدد نتيجة الموسم.
كانت المباراة مليئة باللحظات المشوقة والفرص لكلا الفريقين. جاء اختراق مانشستر سيتي في الدقيقة 51 عندما وصلت تمريرة فودين إلى هولاند، الذي وضع الكرة في الشباك من مسافة قريبة. على الرغم من جهود توتنهام لتعديل النتيجة، إلا أن بطولات أورتيجا في المرمى منعتهم من ذلك. ختمت مانشستر سيتي انتصارهم بركلة جزاء من هولاند في الوقت بدل الضائع، مؤكدة ثلاث نقاط حاسمة بينما يسعون للحصول على لقب الدوري مرة أخرى.
ADD A COMMENT :