كان موسم ليفربول، الذي كان يتحدث فيه عن إمكانية تحقيق رباعية تحت قيادة يورجن كلوب، قد اتخذ منعطفًا حادًا، مع تعلق آمالهم في الدوري الأوروبي بشيء من الخيط بعد الهزيمة 3-0 أمام أتالانتا في مباراة الذهاب من ربع النهائي والخروج المبكر من كأس الاتحاد الإنجليزي على يد مانشستر يونايتد في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة 4-3 في ملعب أولد ترافورد.
وقد تعقدت معاناة الريدز بأداء مخيب للأمل في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تعادلوا 2-2 مع يونايتد وتعرضوا لهزيمة 1-0 على أرضهم أمام كريستال بالاس، ليتخلفوا عن مانشستر سيتي في صراع اللقب بفارق نقطتين. شهد الموسم بدايات بطيئة لليفربول، حيث تلقوا الهدف الأول في 21 مناسبة هذا الموسم، مما أدى إلى صعوبات في تحقيق العودة.
بالإضافة إلى ذلك، شهد مهاجمو ليفربول انخفاضًا في الأداء، حيث يتعثرون في تحويل الفرص إلى أهداف، مع تسجيل تسعة أهداف فقط في آخر ست مباريات لهم في الدوري من 149 تسديدة، مما يترجم إلى نسبة تحويل فقط 6 بالمئة. محمد صلاح لم يكن في أفضل حالاته منذ عودته من الإصابة، بينما تخللت عودة ديوغو جوتا من الإصابة بالتقلبات. انتقد القائد السابق لمانشستر يونايتد جاري نيفيل ثلاثي لويس دياز وداروين نونيز وكودي جاكبو بأنهم "فوضويون" مقارنة بالثلاثي الهجومي السابق لصلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني.
اعترف القائد السابق لليفربول جيمي كاراغر بالفرق في أسلوب اللعب بين المهاجمين الحاليين وأسلافهم، مشيرًا إلى أن ميلهم في التسجيل قد يعتبر سببًا للتفاوت الإحصائي. على الرغم من ذلك، يواجه كلوب تحديًا كبيرًا في تجديد أداء فريقه وإنقاذ موسمهم، مع نفاد الوقت لإنقاذ الألقاب وتقديم وداع ملائم للمدرب المحترم.
ADD A COMMENT :