بعد الهزيمة المفاجئة بنتيجة 2-0 أمام إيفرتون، أقر يورجن كلوب بفرص ليفربول الضئيلة في حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ما لم يتعثر كل من أرسنال ومانشستر سيتي بشكل كبير. هذه الخسارة كانت أول خسارة لكلوب في ديربي ميرسيسايد أمام جمهور، مما أثار شكوكًا حول سعي ليفربول للبطولة.
مع بقاء أربع مباريات فقط، يتأخر ليفربول بثلاث نقاط خلف أرسنال ويتقدم بفارق نقطة واحدة ضيقة عن سيتي، الذي لا يزال لديه مباراتين مؤجلتين. أكد كلوب، الذي يقترب من نهاية مدة توليه في أنفيلد، على ضرورة الفوز في المباريات مع الأمل في حدوث عقبات لمنافسيهم.
على الرغم من سجلهم السابق السيطرة على إيفرتون بخسارة واحدة فقط في 18 مواجهة، انتهى ديربي ميرسيسايد الأخير لكلوب بشكل مرير. اعترف أن أداء الفريق كان يفتقر إلى الإلهام وعبر عن تعاطفه مع الجماهير الذين شاهدوا النتيجة المخيبة للآمال.
أبرزت الهزيمة، على الرغم من عدم الضرورة لها، التحديات التي واجهها ليفربول في الحفاظ على موقعهم في الصدارة في ظل سلسلة من الأداء غير المتسق، بما في ذلك الخروج من الدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي.
استجاب قائد ليفربول فيرجيل فان دايك للهزيمة بدعوة اللاعبين إلى التأمل، داعيًا إياهم إلى تقييم التزامهم ورغبتهم في الفوز بلقب الدوري. وشدد على ضرورة تحسين كبير في جميع جوانب أداء الفريق لتجنب ختام غير مثير للإعجاب لفترة كلوب.
أبرزت تعليقات فان دايك مسؤولية الفريق الجماعية لإنقاذ موسمهم والمضي قدمًا نحو النجاح، رافضة السماح لتطلعاتهم بالتلاشي بعد أداء مخيب للآمال ضد إيفرتون.
ADD A COMMENT :