قدمت شركة Fenway Sports Group (FSG)، الملاك الأمريكي لنادي ليفربول، تعيين مايكل إدواردز رسميًا كرئيس تنفيذي لكرة القدم في المنظمة، وثقته بالمهمة الحاسمة لإعادة هيكلة عمليات كرة القدم في النادي. يُعتبر إدواردز، الذي اشتهر بدوره كمدير رياضي سابق لنادي ليفربول، بأنه ثوري في استراتيجية التوظيف في النادي وساهم في تعيين يورغن كلوب كمدرب في عام 2015.
بعد مغادرته ليفربول في عام 2022، من المقرر أن يعود إدواردز إلى الفريق تحت مظلة FSG، حيث سيكون تركيزه الرئيسي على إعادة بناء فريق عمل عمليات كرة القدم بعد رحيل كلوب في نهاية الموسم. واجهت FSG صعوبة في العثور على بديل مناسب لإدواردز، حيث تولى جوليان وارد وجورج شماتكه مناصب قصيرة كمدير رياضي بعد فترة إدواردز.
عودة إدواردز تشكل بداية عهد جديد في ليفربول، حيث أشار هذا المدير الخبير إلى خطط التوسع المحتملة لشركة FSG ضمن منظومة كرة القدم. وأكد إدواردز التزامه بمواجهة التحديات والفرص الجديدة، مؤكدًا على أهمية الاستثمار والنمو، مشيرًا إلى أن FSG قد تفكر في استحواذ على أندية إضافية لتعزيز محفظتها في كرة القدم.
وسط التكهنات المتعلقة بالدور الشاغر للمدير الرياضي في ليفربول، تشير التقارير إلى أن ريتشارد هيوز، المدير الفني الحالي لنادي بورنموث، يُعتبر كخليفة لإدواردز. على الرغم من تلقيه عروضًا من أندية أخرى مثل تشيلسي ومانشستر يونايتد منذ رحيله عن ليفربول، إلا أن إدواردز قد رفضها بحسب التقارير، لينتظر الفرصة المناسبة، مما يؤكد تفانيه للنادي ورؤية FSG للمستقبل.
ADD A COMMENT :