في المؤتمر الصحفي قبل المباراة بين ليفربول وتوتنهام، أكد يورجن كلوب على تخفيف الضغط الآن بعدما بدت سباقة البطولة بعيدة المنال. حث لاعبيه على إظهار مواهبهم مرة أخرى واستعادة شكلهم الفائز. تجسد هذا الشعور بشكل مدهش في آنفيلد، حيث قدّم ليفربول أداءً متفجرًا، محققًا فوزًا 4-2 على توتنهام، على الرغم من أن أهداف توتنهام المتأخرة زادت قليلاً من قيمة النتيجة.
أجتاز فيرجيل فان دايك اختبار اللياقة ليبدأ ليفربول، في حين عاد محمد صلاح إلى التشكيلة بعد مواجهة حادة مع كلوب في الفترة الأخيرة. مع عودة لاعبيهم الأساسيين إلى العمل، بدا ليفربول مرة أخرى فريقًا يتنافس على اللقب، ويقدم ضربة لطموحات توتنهام في الفوز بثلاث نقاط. ومع ذلك، على الرغم من تحسن ليفربول، فإن آمال توتنهام في التأهل لدوري أبطال أوروبا تلقت ضربة أخرى، متركين بفارق سبع نقاط من المركز الرابع وتقليل فرصهم في العودة الأوروبية.
بينما يقترب كلوب من نهاية فترته التسعية في ليفربول، فقد كان لقاء توتنهام هو آخر مباراة له في المنزل كمدرب للفريق. في تقدير الفوز في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، ظل كلوب مركزًا على المباريات القادمة، مشددًا على أهمية الحفاظ على الزخم. وأشاد بأداء فريقه، مبرزًا تلاحمهم وبراعتهم الفردية، وأعرب عن رضاه بالنتيجة، حتى لو كانت هامش الفوز غير متوقعة.
ساهمت مساهمة صلاح في تزيين انتصار ليفربول، حيث لم يسجل فقط ولكن أيضًا قدم تمريرة حاسمة لهدف هارفي إليوت. مع هذا العرض، حقق صلاح إنجاز
ً
ا تاريخيًا، حيث أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل أكثر من 10 أهداف ويقدم أكثر من 10 تمريرات حاسمة - عبر ثلاثة مواسم متتالية. على الرغم من التحديات مثل الإصابات والالتزامات الدولية، فإن الثبات الذي يظهره صلاح يؤكد تأثيره الملحوظ على نجاحات ليفربول.
ADD A COMMENT :