اعترف مدرب توتنهام، أنجيه بوستيكوغلو، بأن فريقه تم تدميره من قبل ليفربول المتفوق، حيث فاز الريدز 4-0 في نصف نهائي كأس الرابطة يوم الخميس. ورغم تقدم توتنهام 1-0 من مباراة الذهاب، إلا أن الفريق تعرض لهزيمة كبيرة في أنفيلد، حيث استقبل أربعة أهداف للمباراة الثالثة على التوالي هناك. سجل كل من كودي جاكبو، محمد صلاح، دومينيك سوبوسلاي، وفيرجيل فان دايك أهداف ليفربول، الذي سيواجه نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة على ملعب ويمبلي في 16 مارس للحصول على أول ألقابه المحلية هذا الموسم.
تأثرت صفوف بوستيكوغلو أكثر بالإصابات، حيث اضطر ريتشارليسون للخروج في الشوط الأول، مما زاد من معاناة الفريق الذي كان بالفعل يفتقر للاعبيه الرئيسيين. ورغم هذه التحديات، أثار شكل استسلام توتنهام تساؤلات حول مستقبل بوستيكوغلو.
فشل توتنهام في تسجيل أي تسديدة على المرمى خلال المباراة، مما يبرز عمق معاناتهم. وكان المدرب قد وعد بإنهاء الجفاف التهديفي الذي استمر 17 عامًا في موسمه الثاني، ولكن مع تواجد توتنهام في المركز 14 في الدوري الإنجليزي الممتاز، أصبح مستقبله تحت المراقبة قبيل مباراتهم في كأس الاتحاد ضد أستون فيلا يوم الأحد.
كان المدرب الأسترالي يأمل أن يساعد تشكيله التكتيكي في احتواء ليفربول، ولكن بعد أن سجل جاكبو الهدف الأول في الدقيقة 33، خرجت المباراة عن متناول توتنهام بسرعة. وأقر بوستيكوغلو بتفوق ليفربول، قائلاً إن فريقه فشل في بداية المباراة بشكل جيد، مما سمح للفريق المضيف بالاستقرار في إيقاعه.
ورغم خيبة أمله من النتيجة، شدد على ضرورة المضي قدمًا والتركيز على المباريات القادمة مع فيلا. وقال بوستيكوغلو: "لدينا مباراة ضخمة مع فيلا يوم الأحد"، محاولًا الحفاظ على التفاؤل بشأن بقية الموسم.
من جانب آخر، عبّر مدرب ليفربول، أرني سلوت، عن سعادته بالنتيجة، واصفًا الوصول إلى نهائي ويمبلي بأنه "أمسية خاصة" في مسيرته التدريبية حتى الآن. سلوت، الذي يحقق موسمًا ناجحًا مع ليفربول، قاد الفريق إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز وإلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا.
وتطرق إلى أهمية اللعب في ويمبلي، وهو ملعب تاريخي بالنسبة لجماهير إنجلترا وهولندا، حيث كان يستعد للنهائي ضد منافس قوي. وأقر سلوت بالتحدي الذي ينتظره، لكنه أعرب عن ثقته في قدرة فريقه.
ADD A COMMENT :