حقق ليونيل ميسي إنجازًا تاريخيًا في مباراة الأرجنتين الافتتاحية في كوبا أمريكا ضد كندا، بتصدره قائمة اللاعبين بأكبر عدد من المشاركات في البطولة بواقع 35 مشاركة، متجاوزًا الرقم السابق الذي كان 34 مشاركة يحتلها بالتساوي حارس المرمى التشيلي سيرجيو ليفينغستون.
يمثل هذا الإنجاز الميلادي مشاركة ميسي عبر سبع نسخ من كوبا أمريكا، بدءًا من ظهوره الأول في البطولة عام 2007 التي أُقيمت في فنزويلا. منذ ذلك الحين، كان ميسي حضورًا ثابتًا في تشكيلة منتخب الأرجنتين، معبرًا عن تأثيره المستمر وقيادته الفعّالة.
بصفته الرمز الرئيسي للأرجنتين، يستمر ميسي في سعيه لكسر المزيد من الأرقام القياسية في كوبا أمريكا لهذا العام. وهو على بُعد أربعة أهداف فقط من معادلة رقم أفضل هدافي البطولة على مر العصور، حيث يحتاج إلى تسجيل 17 هدفًا ليعادل الرقم القياسي الحالي الذي يحمله كل من نوربيرتو منديز من الأرجنتين وزيزينيو من البرازيل.
علاوةً على ذلك، إذا نجح في الفوز في هذه النسخة، سيحقق ميسي إنجازًا فريدًا بقيادة فريقه للفوز بلقب كوبا أمريكا للمرة الثانية على التوالي، مما يعزز مكانته كأحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق.
رحلة ميسي المتفوقة في كوبا أمريكا تعكس ليس فقط براعته الفردية ولكن أيضًا التزامه الدائم بنجاح كرة القدم الوطنية للأرجنتين، مما جعله شخصية محترمة في تاريخ البطولة العريق.
ADD A COMMENT :