جاءت فترة كارزلي القصيرة كمدرب مؤقت لإنجلترا إلى نهايتها بنجاح، بفوزه الساحق 5-0 على أيرلندا، مما ضمَّن عودة الفريق إلى المستوى الأول من دوري الأمم. تحت قيادته، فاز المنتخب الإنجليزي في خمس من مبارياته الست، وكانت الهزيمة الوحيدة أمام اليونان. بعد أن تولى المهمة مؤقتًا خلفًا لغاريث ساوثغيت بعد بطولة أوروبا، أذهل كارزلي مسؤولي الاتحاد الإنجليزي بأدائه، حيث منح ثمانية لاعبين فرصة المشاركة الدولية الأولى وقدم نهجًا جديدًا للمنتخب.
مع غياب لاعبين أساسيين مثل بوكايو ساكا، وديكلان رايس، وترينت ألكسندر-أرنولد، وفيل فودين في مبارياته الأخيرة، استفاد كارزلي من هذه الفرصة لاختبار عدة لاعبين يعتقد أنه يمكن أن يكون لهم دور في خطط المدرب توماس توخيل لتصفيات كأس العالم. بعد آخر مباراتين له في القيادة، عبر كارزلي عن نيته تقديم تقرير شامل إلى توخيل يحتوي على ملاحظاته واكتشافاته خلال فترة تدريبه.
خلال فترة عمله، منح كارزلي الفرصة لعدد من اللاعبين الجدد مثل كيرتيس جونز، ولويس هول، ومورغان روجرز، وتينو ليفرامينتو، وتايلور هارود-بيلس، الذي سجل هدفًا في مباراته الأولى خلال الفوز 5-0 على أيرلندا. وأشار كارزلي إلى أن أداء اللاعبين الشباب، خصوصًا في تأمين الصعود في دوري الأمم، ساعد في توسيع قاعدة المواهب المتاحة لتوخيل لاختيارهم في المستقبل. وأكد على أهمية الحفاظ على مستوى الأداء للحصول على مكان في تشكيلة مارس.
أشاد الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مارك بولهينغهام، بكارزلي لتحقيقه الأهداف بنجاح، خصوصًا تأمين الصعود إلى المستوى الأول وإدخال مواهب جديدة واعدة. ترك عمل كارزلي انطباعًا إيجابيًا، حيث استمتع اللاعبون بالتجربة تحت قيادته. ومع عودته إلى دوره مع منتخب تحت 21 عامًا، من المقرر أن يلتقي كارزلي بتوخيل لتقديم تقرير مفصل يدعم تحضيرات المنتخب لتصفيات كأس العالم 2026.
ADD A COMMENT :