سجل راحيم ستيرلينج هدف التقدم لتشيلسي قبل نهاية الشوط الأول بلحظات، بتسديدة ماهرة في هجمة مرتدة. ورغم صمود تشيلسي في الهجمات المضادة، زاد فريق مانشستر سيتي الضغط في الشوط الثاني، حيث أهدر إيرلينج هالاند فرصًا حاسمة.
وكان هدف رودري في اللحظات الأخيرة هو الذي أنقذ التعادل لصالح مانشستر سيتي، الذي يتراجع إلى المركز الثالث في جدول الترتيب، في حين تمثل عرض تشيلسي القوي بداية جيدة لنهائي كأس الرابطة "كاراباو" المقبل في ويمبلي.
على الرغم من ظروف الطقس الصعبة التي جرت فيها المباراة، إلا أنها لم تشهد الفوضى التي شهدتها مباراتهم السابقة والتي انتهت بالتعادل 4-4. ولكن جهود دفاع تشيلسي وهجماتها المضادة أضافت إلى الدراما في اللقاء. أظهر ستيرلينج، الذي واجه فريقه السابق، هدوءًا في التسجيل، وأثبتت استراتيجية تشيلسي في التقدم بالكرة عند استعادتها نجاحها.
على الرغم من سيطرة مانشستر سيتي على الكرة، إلا أن الدفاع المنظم لتشيلسي وتصديات حارس المرمى دوردي بيتروفيتش حالت دون تسجيلهم. وفشلت فرص هالاند، بما في ذلك رأسية خاطئة، في إضافة الهدف الثاني لفريقه حتى تدخل رودري في اللحظات الأخيرة.
واجه فريق بيب غوارديولا تراجعًا في الدفاع في الشوط الأول، لكنه تحسن بعد الاستراحة، مطلقًا سلسلة من المحاولات. ورغم تسديد 31 كرة على المرمى، بدا وكأن الهدف الوحيد سيفلت منهم حتى تسجيل رودري. وساهمت فشل فرص هالاند، على وجه التحديد، في تعثر هجوم مانشستر سيتي.
على الرغم من القرارات المثيرة للجدل التي تخدم تشيلسي في طلبات ركلات الجزاء، فإن عزيمة مانشستر سيتي حققت لهم نقطة حاسمة. يرى التعادل هبوط مانشستر سيتي إلى المركز الثالث في جدول الترتيب، متأخرًا بأربع نقاط عن الزعيم ليفربول ولديه مباراة مؤجلة، في حين يستعد تشيلسي لنهائي كأس الرابطة بعد أداء رائع.
ADD A COMMENT :